رّن بملعب الحديقة تحضيرا لمباراة الجولة الرابعة من بطولة البروموسبور نهاية هذا الأسبوع بقابس أين سيتحوّل أبناء المدرّب «كوستر» لمواجهة الملعب القابسي... عودة المصابين.. تعرّض المهاجم الفرنسي الكنغولي لنادي باب جديد «مات موسيلو» إلى إصابة عضليّة خفيفة نهاية الأسبوع الفارط حرمته من الظهور في المباريات الودّية التي خاضها الفريق أمام كلّ من الأولمبي الباجي ونجم المتلوي. «موسيلو» سيعود ليواصل التمارين مع المجموعة بداية من يوم غد الأربعاء. من جهة أخرى تغيّب اللاعب ماهر الحدّاد عن تحضيرات الفريق نهاية الأسبوع وعن المباريات الودّية التي خاضها النادي وذلك بسبب تعرّضه لنزلة برد نال على إثرها رخصة للغياب مدّتها أربعة أيام سيعود على إثرها لمواصلة التمرّن مع المجموعة. وينتظر أن يكون الحدّاد جاهزا لمباراة الأحد القادم. تحوير في الخطّة.. خلال مباراة الجولة الرابعة من البطولة ينتظر أن يجري مدرّب الإفريقي بعض التحوير على مستوى المراكز وخاصّة في ما يتعلّق بوسط الميدان، وهذا ما قد نستنتجه بعد المباريات التحضيريّة الأخيرة التي أجراها الفريق. ويبدو أنّ مدرّب الإفريقي قد اقتنع بأنّ المنافسين الذين يعتمدون أسلوبا دفاعيا في المباريات سيفرضون على الإطار الفنّي للأحمر والأبيض تغيير وسط الميدان وذلك بالإعتماد على فكّاك وحيد وثنائي في توزيع اللعب وهذا ما قد يعطي حرّية أكثر ونجاعة أكبر للأجنحة والمهاجمين، وهذا ما قد يجعلنا نشاهد لاعبين جدد في مراكز جديدة على غرار الدريدي والقصداوي أو القربي الذين شاركوا في مراكز هجومية خلال المباريات التحضيرية. لكنّ في حديثنا عن مباراة الأحد القادم فإنّ التشكيلة قد تشهد تغييرات ولو بسيطة على مستوى المراكز، كما ينتظر أن يعود البراطلي للظهور في وسط الميدان مع الإبقاء على أشرف الزيتوني إلى جانبه. «ساسي» أو «الدريدي» مكان اليعقوبي ؟ مع غياب اللاعب الدولي للنادي الإفريقي محمد علي اليعقوبي عن المباريات التحضيرية الأخيرة للفريق نهاية الأسبوع وذلك بعد إحالته للتدرّب مع صنف الآمال فإنّ المدرّب «آدري كوستر» قد أظهر من خلال التشكيلتين اللتين تم إقحامهما في المباريات الوديّة نيّته في البحث عن معوّض لليعقوبي على مستوى محور الدفاع. فبعد سيف تقا حاول مدرّب الإفريقي تشريك الثنائي خليل ساسي وعصام الدريدي في محور الدفاع في نيّة منه لمعرفة من الأجدر بتعويض اليعقوبي خلال مباراة الملعب القابسي يوم الأحد المقبل... «موسيلو» أساسي.. وبحديثنا عن مباراة الأحد القادم فإنّ إمكانية تواجد «مات موسيلو» كأساسي أمام الملعب القابسي واردة بشكل كبير بحكم الظروف التي قد يفرضها هجوم الإفريقي على المدرّب، فبعد أن حوّل القصداوي وغيّر مركزه إلى متوسّط ميدان هجومي، فإنّ الغاني برانس تاغوي مازال بعيدا عن المستوى المطلوب، لذلك لم يبق للمدرّب سوى الفرنسي الكنغولي «موسيلو» ليكون مهاجم الإفريقي في مباراة الملعب القابسي، لكنّ فلسفة الإطار الفنّي قد تعطي الأولويّة لعبد المؤمن جابو ليشغل خطّة رأس حربة في تشكيلة الفريق يوم الأحد القادم.