علمت " التونسية " من مصادر امنية ان شابا في العقد الثالث من عمره تم ايقافه امس الاثنين للاشتباه في علاقته بارهابيي الشعانبي كان على متن حافلة شك سائقها في أمره وابلغ عنه اعوان الامن لما كان متجها قرب المستشفى الجهوي ومعه بعض الحقائب .. وقد تمت احالته على احدى الفرق المختصة لمزيد التحري معه و التثبت من امره .. كما قام بعض متساكني حي الكرمة مساء امس بملاحظة شاب غريب عن المنطقة كان متواجدا بوادي هندي الرداوي الذي فر منه قبل 10 ايام الارهابيون الثلاثة الذين اشتبكوا مع قوات الامن في محيط منزل عائلة المفتش عنه ( م . غ) احد قادة مجموعة الشعانبي ومن المتورطين في حادثة بوشبكة التي استشهد فيها الوكيل بحرس الحدود انيس الجلاصي .. وتولوا الابلاغ عنه بعدما اشتبهوا في امره فقدمت دورية امنية وقامت بايقافه ونقله الى مقرها للتحقيق معه والتحري في هويته.. هذا وقد انتشر ليلة البارحة ( مساء الاثنين ) في القصرين خبر يفيد بان سيارة مرت من الشارع الرئيسي للمدينة واطلق احد ركابها النار في اتجاه الثكنة العسكرية لكن بالتثبت من ذلك من مصادر امنية وعسكرية نفت لنا حصول الحادثة .. من جهة اخرى ومع تواصل عمليات التمشيط الواسعة بجبال الجهة من طرف وحدات الحرس والجيش وتواجد الفرق الامنية والعسكرية في محيط الشعانبي وسمامة فان الهدوء التام يخيم على مرتفعاتهما بغياب اي قصف مدفعي او جوي منذ اكثر من اسبوع مما اتاح لمتساكني القرى والمناطق القريبة منهما العودة الى نسق حياتهم العادي .