يستأنف النادي البنزرتي هذا الأسبوع مشواره في المنافسات المحلية بعد خيبة الخروج القاري ويطمح في التعويض في مواجهتيه المنتظرتين على ملعبه بمركب 15 أكتوبر ببنزرت يومي الخميس والأحد في الجولتين الرابعة والخامسة من بطولة الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم أمام نادي حمام الأنف ثم أمام النجم الساحلي حيث يسعى أبناء المنذر كبير لمداواة خروجهم المرير من الدور نصف النهائي من مسابقة كأس «الكاف» وذلك أيضا من أجل تعويض البداية المتعثرة التي حققوها في سباق البطولة حيث إنهزموا مرتين في الجولتين الأولى والثانية أمام الترجي التونسي0/1 ومستقبل المرسى 2/1 بحيث صار لزاما عليهم تحقيق الفوز في هاتين المباراتين من أجل تحقيق المصالحة مع الجماهير ومن جهته سيحاول المدرب المنذر الكبير إعادة الروح إلى اللاعبين ورأب الصدع الذي أحدثته مباراة «السي اس أس» ويعقد أماله على عناصر الخبرة في الفريق على غرار شاكر البرقاوي والعربي جابر وأحمد الحران وكمال زعيم وفاروق بن مصطفى وفخرالدين الجزيري في مساعدته على الرفع من الروح المعنوية لبقية زملائهم. هل إنتهى مشوار «كاريكازي»؟ رغم تأكيده في الندوة الصحفية التي عقدها قبل المباراة على القيمة الفنية للمهاجم الرواندي «أوليفياي كاريكازي» وضرورة تواجده في تشكيلة الفريق رغم عدم نجاحه على مستوى التهديف فإن المدرب المنذر الكبير راوغ الجميع في مباراة السي أس أس ولم يعول على هذا المهاجم وتركه بجانبه على مقعد البدلاء كامل المباراة حتى أنه إلتجأ للمدافع علي المشاني في خطة قلب الهجوم مكان فخرالدين قلبي ولم يلتفت إلى مهاجمه المفضل الذي عول عليه في كل المباريات السابقة فهل يمكن القول بأن مدرب النادي البنزرتي قد إقتنع بصفة نهائية بأن هذا المهاجم لم يعد له أي دور في التركيبة الأساسية للفريق أم أنها مجرد رجة نفسية أرادها كي يستفيق بعدها هذا اللاعب. «مبينغاي» يطمئن رغم غيابه عن الملاعب لمدة فاقت الستة أشهر فإن المدرب المنذر الكبير جازف بإقحام لاعب وسط الميدان السينغالي يوسوفا مبينغاي في مباراة نصف نهائي كأس «الكاف» يوم الأحد الماضي أمام النادي الصفاقسي حيث لم يقدم هذا اللاعب ما كان يتوقعه منه الجميع وهو أمر طبيعي له بعد هذا الغياب الطويل عن الميادين لكن بالمقابل فإن عدة مؤشرات إيجابية ظهرت على أداء هذا اللاعب توحي بعودته القريبة إلى سالف مستواه وهناك أكثر من علامة إطمئنان على عودته للتشكيلة الأساسية في قادم الجولات في البطولة. «بن مصطفى» والتمديد ملف آخر صار يطغى على سطح الأحداث في النادي البنزرتي وهو ملف تجديد عقد الحارس الدولي فاروق بن مصطفى الذي ينتهي في شهر أفريل القادم وأن إدارة الفريق لا تريد أن تمنح هذا الحارس فرصة مزيد من المماطلة وذلك حتى لا يتعدى شهر ديسمبر القادم حيث أكدت مصادرنا أن هذا الحارس أصبح مطالبا بالرد بصفة رسمية على دعوة الهيئة المديرة له بتجديد عقده مع الفريق وإلا فإنه لا مناص من التفريط فيه في الميركاتو الشتوي القادم كما أكدت مصادرنا بأنه في صورة واصل بن مصطفى تعنته مع الإدارة ورفض تجديد عقده فإنه سيحرم من المشاركة في منافسات الفريق القادمة وقد يتم إنزاله إلى فريق النخبة.