على خلفية إيقاف كل من "نبيل العياري" الكاتب العام لنقابة الأمن الداخلي و"نبيل اليعقوبي" نائب الكاتب العام للنقابة الوطنية لقوات الأمن الداخلي و"خالد الجلاصي"الكاتب العام المساعد لنقابة الحرس الوطني، قال "شكري حمادة" الناطق الرسمي باسم نقابة قوات الأمن الداخلي في حديث للتونسية إن هذه الإيقافات تهدف الى ضرب العمل النقابي وحل النقابة الوطنية لقوات الأمن الداخلي. وأضاف أن النقابة تعتزم عقد جلسة عامة يوم الجمعة المقبل للاتخاذ قرار من الإيقافات العشوائية التي طالت النقابيين. كما اعتبر محدثنا أن دعوة النقابيين الآنف ذكرهم إلى المثول أمام التفقدية العامة للوزارة لوزارة الداخلية بتاريخ اليوم الذي يتزامن مع دعوة المعارضة للتظاهر يهدف إلى جر القواعد إلى التحرك والتنديد، وبذلك اتهامهم بالتسيّس، مستطردا أن القواعد تمكنوا من ضبط النفس والعمل اليوم في شارع الحبيب بورقيبة ومختلف مناطق الجمهورية. وأوضح محدثنا أن قرارا سياسيا كان المحرّك لعملية إيقاف النقابيين عن العمل لأنه حسب قوله لا يوجد تهمة"العصيان او التمرد" في التراتيب الإدارية وإنما هي تهم تسند عبر القضاء. ومن جهتها عبرت نقابة موظفي الحرس والحماية المدنية بالعوينة عن استنكارها الشديد من البرقية الصادرة عن المدير العام للديوان الوطني للحماية المدنية اليوم تقضي بإيقاف الكاتب العام للنقابة الأساسية لموظفي الحماية المدنية ب"العوينة" عن العمل . وأوضحت النقابة في بيان لها أن هذا الإجراء قد "تم بطريقة تعسفية ولم يكن كما هو المعمول به على غرار فتح تحقيق وبحث إداري في الغرض ومجابهته بقرائن". وقد صدرت البرقية على خلفية رفع شعار "ديقاج" للرؤساء الثلاث يوم تأبين الشهدين الذين اغتيلا في قبلاط من ولاية جندوبة في عملية إرهابية ، ووجهت ضد الكاتب العام للنقابة الأساسية لموظفي الحماية المدنية ب"العوينة" عن العمل تهمة العصيان وإهانة الرؤساء.