حملت حركة نداء تونس الحكومة الحاليّة ورئيس الجمهوريّة المؤقت بشكل خاص المسؤوليّة السّياسيّة والأدائيّة عن تصاعد الأعمال الإرهابية. وأكدت الحركة في بيان موقع من رئيسها "الباجي قائد السبسي" أن تسلسل العمليات الإرهابية التّصاعديّة يؤشّر لدخول البلاد مرحلة تتطلّب شنّ حرب لا هوادة فيها ضد الإرهاب وجب تجنيد كل الوسائل القانونيّة والأمنيّة اللاّزمة لمجابهتها وحماية القوات الأمنية والعسكرية. وبخصوص الكلمة التي ألقاها أمس كل من "علي العريض" رئيس الحكومة و رئيس الجمهورية اعتبر البيان ان "العريض والمرزوقي" نسفا جوهر مبادرة الرباعي ورزنامة خارطة الطّريق برمّتها بشكل غير مسؤول، مبينا انه كان من الأجدى على"العريض" الالتزام بما أمضى عليه حزبه وهو احترام خريطة طريق الرّباعي وإعلانه بوضوح التزامه بتقديم استقالته واستقالة حكومته. وحمّلت حركة نداء تونس رئيس الحكومة المؤقت المسؤوليّة الكاملة في إفشال الحوار الوطني وإهداره لفرصة ثمينة للانطلاق الرّسمي والفعلي في مسار توافقي لإنقاذ تونس. كما اعتبرت الحركة أنّه لا معنى ولا جدوى للعودة للحوار دون تعهّد الحكومة الرّسمي والكتابي الممضى بالاستقالة وفقا لخارطة الطريق.