حمّلت حركة نداء تونس في بيان صدر اليوم الخميس 24 أكتوبر 2013، رئيس الحكومة المسؤوليّة الكاملة في إفشال الحوار الوطني وإهداره لفرصة ثمينة للانطلاق الرّسمي والفعلي في مسار توافقي لإنقاذ تونس. وأعلن نداء تونس أنّه لا معنى ولا جدوى للعودة للحوار دون تعهّد الحكومة الرّسمي والكتابي الممضى بالاستقالة وفقا لخارطة الطريق. كما جدّدت الحركة إكبارها للمنظّمات الوطنيّة الرّاعية للحوار وجهودها الجبّارة الجارية وتؤكّد التزامها بكلّ ما جاء في خارطة الطّريق ورزنامته. وتدعو الشّعب التّونسي وكلّ قوى التّقدّم والدّيمقراطيّة لليقظة القصوى لصيانة الوحدة الوطنيّة والاستعداد للدّخول في مرحلة نضاليّة جديدة تنهي حالة التّردّد وتقدّم حلولا جذريّة لإنقاذ البلاد. وفي سياق متّصل بعث حزب نداء تونس برسالة تعزية إلى عائلات الشّهداء والشّعب التّونسي وكافة قوّات الأمن وأعلن وقوفه الكامل إلى جانب قوات الجيش والأمن والحرس الّتي تقوم بواجبها الوطني بشرف وأمانة وتدعو كافة أفراد الشّعب التّونسي للإلتحام بهم ودعمهم للنّجاح في مهامهم. وأكد نداء تونس أن تسلسل العمليات الإرهابيّة التّصاعديّة يؤشّر لدخول البلاد مرحلة تتطلّب شنّ حرب لا هوادة فيها ضد الإرهاب تستعمل فيها كل الوسائل القانونيّة والأمنيّة اللاّزمة وتفعيل التّشريعات الّتي تحمي قوّاتنا وعائلاتهم بقانون خاص وبإمكانيّات وتجهيزات تمكّنهم من أداء دورهم على أحسن وجه. وحمّل نداء تونس الحكومة الحاليّة ورئيسها ورئيس الجمهوريّة بشكل خاص المسؤوليّة السّياسيّة والأدائيّة عن تصاعد الأعمال الإرهابيّة في البلاد وعدم الجدارة بالمسؤوليّة أو الكفاءة في حماية الأمن الوطني، . حسب تعبير البيان