تمكنت قوات الأمن بمدينة منزل بورقيبة أمس الجمعة من إلقاء القبض على أحد عناصر المجموعة المسلحة التي قامت بالإعتداء على دورية الأمن أمام مصنع الفولاذ على مستوى الطريق الرابطة بين منزل بورقيبة وتونس العاصمة والتي ذهب ضحيتها حافظ الأمن الشهيد محمد بن محمد علي التوجاني أصيل مدينة باجة وكان العنصر الذي تم القبض عليه (خ.م) قد أدلى أثناء إستنطاقه من قبل أعوان فرقة مقاومة الإرهاب بأسماء بقية عناصر المجموعة الذين شاركوا معه في عملية الإعتداء ثلاثة أنفار وليس أربعة وبحسب ما أكدته مصادرنا الأمنية فإن المتهم الأول الذي تمّ القبض عليه ليلة يوم أمس في مدينة تينجة ،هو من العناصر المنتمية للتيار السلفي. وأكد أن عدد الأشخاص الين كانوا على متن السيارة عندما داهموا دورية الأمن أمام مفترق مصنع الفولاذ كانوا ثلاثة أنفار فقط وليس أربعة كما جاء في المعلومات الأولية التي تحدث عنها الجميع وبالتالي فإن شخصين فقط إلى حد ليلة يوم أمس (الجمعة) بقيا بحالة فرار القبض على شقيق المتهم بتهمة التستر من جهة ثانية ذكرت مصادرنا أنه في نفس الليلة تم إلقاء القبض على عنصر ثاني مورط في العملية وهو شقيق العنصر الأول الذي تم إالقاء القبض عليه في مدينة تينجة وذلك بتهمة التستر حجز سيارة مرسيدس و30 ألف دينار أثناء عملية إعتقال الشقيقين تمكن أعوان الأمن حسب ما أكدته مصادرنا الأمنية دائما من حجز سيارة نوع مرسيدس برقم منجمي أجنبي (ليبي) حيث لوحظ أثار دماء على السيارة كما تم حجز مبلغ مالي يناهز 30 ألف دينار في المكان الذي تم إلقاء القبض فيه على الشقيقين نقل المتهمين إلى العاصمة فور إستنطاقهما بمنطقة الأمن بمنزل بورقيبة تم نقل المتهمين إلى العاصمة وبالتحديد إلى إدارة مقاومة الإرهاب من أجل استكمال البحث والتحري معهما متهم ثالث من جهة أخرى ونقلا عن مصادر ثانية فقد تم صباح يوم أمس من القبض على عنصر ثالث مورط في الإعتداء (ه.د) وذلك في إطار عمليات البحث الجارية للعثور على جميع المتهمين إذ لا يستبعد الأمنيين وجود شبكة كاملة متورطة في الحادثة.