أسفرت الحملات الامنية والعسكرية المكثفة باحياء معتمدية سيدي علي بن عون من ولاية سيدي بوزيد والمناطق المجاورة لها خلال ليلة امس الاول ويوم امس عن ايقاف 22 عنصرا من بينهم 7 أشخاص من المورطين في حادثة اغتيال أمنيي اقليم الحرس الوطني بسيدي بوزيد حسب مصدر امني. وافاد نفس المصدر ان تعزيزات أمنية اضافية وصلت امس الى الجهة وتحديدا الى منطقة سيدي علي بن عون. وقد اثار صبيحة امس تواجد سيارة من نوع «ديماكس» امام احد المنازل بحي النور الشرقي انتباه المتساكنين فأبلغوا الجهات الأمنية الراجعين إليها بالنظر فتحولت على عين المكان مرفوقة بعناصر أمنية مختصة في التصدي للارهاب وفرقة الانياب المختصة واتخذت جميع الاجراءات والاحتياطات اللازمة تحسبا لامكانية ان تكون السيارة مفخخة وقد تفطنت الفرق الأمنية بعد عرض السيارة على الناظم الآلي الى انها محل تفتيش وتعود ملكيتها لأحد المشتبه في ضلوعهم في حادثة بن عون فتم رفع السيارة الى المستودع البلدي بسيدي بوزيد على ان تتواصل الابحاث في شأنها ومن يقف وراءها والغرض من تواجدها هناك.