ستوكهولم (وكالات) ذكرت أمس الإذاعة السويدية أن إماما سويديا تورّط في نقل أسلحة عبر الحدود التركية إلى المسلحين في سوريا , بينما قالت أمس تقارير صحفية بريطانية ان مئات المقاتلين الأجانب يتدفقون على سوريا عبر الأراضي التركية للانضمام إلى تنظيم «دولة العراق و الشام» الموالي لتنظيم «القاعدة». وكان هيثم رحمة، وهو من أصول سورية، غادر موقعه كإمام لأكبر مسجد في ستوكهولم في مارس من العام الماضي، وتردد أنه انتقل إلى تركيا التي يتم عبر حدودها نقل الأسلحة، القادمة بصورة أساسية من ليبيا والبوسنة إلى المسلحين المعارضين في الجانب السوري. ونقل التقرير عن الباحث البريطاني رفاييل ليفيفر قوله إن رحمة كان صريحا جدّا في مقابلة أجراها معه عندما تحدث عن عزمه محاولة نقل أسلحة إلى سوريا. من جهتها كشفت أمس صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية أن «جهاديين» أجانب، من بينهم بريطانيون، يتدفقون على سوريا للانضمام إلى تنظيم «القاعدة» من أماكن اختبائهم في تركيا. وقالت الصحيفة إن مجندي تنظيم «القاعدة» يجري وضعهم في بيوت آمنة بجنوب تركيا قبل تهريبهم عبر الحدود ، كما أن شبكة المخابئ على الأراضي التركية تسمح بتدفق المقاتلين الأجانب بشكل مستمر إلى هناك للمشاركة في القتال، وفقا لشهادات متطوعين للقتال في سوريا.