خلال الجلسة: المتهم تمسك بالبراءة والجريح تنازل عن الدعوى واسقط حقه في التتبع بعد المفاوضة قضت هيئة المحكمة الابتدائية العسكرية الدائمة بصفاقس حضوريا بعدم سماع الدعوى لتبرئ بذلك ساحة النقيب بالحرس الوطني محمد وليد الرياحي من تهمة محاولة القتل العمد التي اتهمه بها المتضرر صميدة دراويل.
وكانت المحكمة الابتدائية العسكرية الدائمة بصفاقس نظرت الاثنين 4 نوفمبر 2013 في القضية عدد 25986 والمتعلقة بالجريح صميدة دراويل والمتهم فيها هو النقيب بالحرس الوطني محمد وليد الرياحي وتجدر الاشارة الى ان هذه القضية جرت وقائعها يوم 5 فيفري 2011 واتهم خلالها الجريح صميدة دراويل النقيب محمد وليد الرياحي رئيس فرقة الابحاث والتفتيش بقبلي حينها باصابته بطلق ناري في الصدر من بندقية صيد وقد حضر المتهم الرياحي بحالة سراح كما حضر الجريح دراويل كما تجدر الاشارة ايضا الى ان هذه القضية شهدت سجالا كبيرا باعتبار ان الجريح اتهم النقيب بالحرس باصابته وقال انه رآه يصوب عليه النار وهو بالزي النظامي في حين ان النقيب وفق شهادته وشهادة كثيرين لا يلبس الزي النظامي وانما يشتغل بالزي المدني.
واللافت خلال الجلسة ان الجريح صميدة دراويل قال امام هيئة المحكمة انه يسقط دعواه وحقه في التتبع في ما ان لسان الدفاع عن المتهم الرياحي شدد على ان التهمة كيدية ولا اساس لها من الصحة وان شهادة احد الشهود تعتبر باطلة باعتبار سوابقه وباعتبار انه يكن الضغينة للنقيب بالحرس الوطني وباعتذار المتهم محمد وليد الرياحي امام هيئة المحكمة طلب تبرئته والحكم بعدم سماع الدعوى واشار الى ان التهمة كيدية وانه لا يلبس الزي النظامي وانه لم يكن يحمل بندقية صيد وانما كان معه سلاحه الشخصي وهو مسدس براونينغ وبندقية بيريتا واكد انه لم يصب الجريح. واثر ذلك تم رفع الجلسة للمفاوضة والتصريح بالحكم وبعدها قررت هيئة المحكمة حضوريا بعدم سماع الدعوى.