أعلنت حملة دعم رئيس الأركان المصري السابق الفريق سامي عنان ترّشحه لانتخابات الرئاسة القادمة،في الوقت الذي يتحرك فيه تكتل قوى سياسية واجتماعية واقتصادية لدعم وزير الدفاع الحالي ونائب رئيس الحكومة عبد الفتاح السيسي الذي عزل في 3 جويلية الماضي الرئيس «الاخواني» محمد مرسي. و أشار مراقبون الى أن إعلان ترشّح الفريق سامي عنان للانتخابات الرئاسية سيربك حسابات السيسي والقائمون على حملته بالرغم من أن السيسي لمّح إلى إمكانية ترشحه لكنه لم يحسم في هذا الأمر بعد. وقدّمت حملة دعم الفريق سامي عنان مرشحها بالقول: «لقد قررت الترشح من أجل حماية مصر وانقاذها، وستظل مصر الدولة المدنية الديمقراطية»، معتبرة أنه رجل عسكري منضبط تحتاجه مصر لإرجاع الأمن والانضباط وصاحب خبرة تصلح لإدارة البلاد لفترة رئاسية واحدة تتمتع بعدها البلاد بالاستقرار، وليس له عشيرة أو جماعة دينية أو حزبية، بل رئيس لمصر كلها» إضافة إلى دوره في أعقاب ثورة جانفي والحفاظ على الدولة دون الانزلاق في الفوضى، ورفضه توريث جمال مبارك في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك». واعتبر المراقبون أن الدفع بعنان «قد يأكل من كعكة السيسي»، في حال ترشح الأخير، كما يخفف من ميزة الخلفية العسكرية للمنافسين، ويظهر أن الجيش لن ينحاز لأحد.