علمت " التونسية " من مصادر امنية ان فرقة مكافحة الارهاب بالعاصمة التي نقل اليها مساء الاربعاء امام جامع الفتح بسبيطلة محمد علي الشرفي اثر ايقافه من طرف اعوان منطقة الامن الوطني بالمدينة قررت البارحة اخلاء سبيله لعدم توفر ادلة تدينه بعد ان اصدرت في شانه سابقا منشور تفتيش لاتهامه بقضايا ارهابية .. و وفق نفس المصادر فان عملية القاء القبض عليه لم تتم خلال مداهمة لمنزله كما روجت بعض وسائل الاعلام و انما وقع توقيفه لما ذهب بنفسه لمقر منطقة الامن الوطني بسبيطلة لاستخراج بطاقة عدد 3 و اثر التثبت من هويته تبين انه مفتش عنه فوقع تسليمه لمصدر التفتيش .. هذا و قبل اطلاق سراحه كان عدد من سلفيي سبيطلة و مرتادي جامع الفتح بالمدينة يعتزمون الخروج في مسيرة اثر صلاة الجمعة ( امس ) للمطالبة بالافراج عنه الا انهم عدلوا عنها لما وردتهم انباء عن اقتراب اخلاء سبيله و اكتفوا بالتعبير عن احتجاجهم داخل الجامع على ما تعرض له و من خطورة الاتهامات التي وجهت اليه لتاكدهم من براءته منها لانه على حد قولهم لم يغادر سبيطلة منذ فترة طويلة .