تتواصل تحضيرات الترجي الرياضي لمباراته القادمة في إطار البطولة والتي ستجمعه الأحد القادم بشبيبة القيروان طبقا للبرنامج الذي ضبطه المدرب اسكندر القصري حيث يدخل الفريق يومه الثاني من استعدادات هذا الأسبوع والذي سيكون مركزا أساسا على الجانب البدني تهيئا للإنطلاق منذ يوم غد في الناحية التكتيكية وإعداد الخطة التي سيعتمدها الفريق في هذا اللقاء بهدف تحقيق فوز جديد يدعم به مركزه في صدارة الترتيب. تمارين أمس ومثلما ذكرناه في عددنا سجلت عودة جماعية للاعبي المنتخبين الوطنيين أكابر وآمال الشيء الذي مكن الإطار الفني من الإنطلاق في ترجمة برنامجه على الميدان فيما غاب عن هذا الموعد هاريسون آفول بسبب التزاماته مع منتخب بلده وستكون مشاركته في لقاء الشبيبة رهينة جاهزيته البدنية وبالتالي اختيارات القصري من جهته اكتفى خالد المولهي بتدريبات فردية في انتظار تماثله نهائيا إلى الشفاء وتخلصه من مخلفات الإصابة العضلية التي تعرض لها وتلقي الضوء الأخضر من الطاقم الطبي للإنضمام إلى المجموعة مما يؤكد تواصل غيابه عن المباراة القادمة. عودة «تراوي» التغيير المنتظر على التشكيلة الأساسية للترجي الرياضي يوم الأحد المقبل ومقارنة مع اللقاءات الفارطة يكمن في عودة مجدي تراوي الذي أصبح جاهزا لاستعادة مكانه في خط وسط الميدان حيث تفيد كل المؤشرات إلى تعويل المدرب اسكندر القصري عليه أمام الشبيبة من البداية خصوصا وأن آفول الذي أخذ مكانه في التغطية الدفاعية في خط الوسط في المباريات الثلاث الأخيرة يغيب عن بعض الحصص التدريبية وقد لا يكون بالتالي جاهزا لخوض لقاء الشبيبة منذ بدايتها. مع الإشارة إلى أن مجدي تراوي شارك في المقابلة الودية الأخيرة للترجي الرياضي يوم السبت المنقضي ضد النادي الرياضي لحمام الأنف . لا تغيير في الخط الخلفي على الرغم من إمكانية إدخال تعديل على الثلاثي الأجنبي القانوني المشارك في لقاء الشبيبة بحكم تأخر انضمام آفول إلى التمارين فإن المدرب اسكندر القصري لن يقحم الجزائري عنتر يحيى في التشكيلة الأساسية وسيبقى خارج حساباته حيث سيواصل التعويل على نفس التركيبة التي شاركت في المقابلات الفارطة والمتألفة من عناصر دولية أكدت جدارتها بأن تكون في التركيبة الأولى للأحمر والأصفر ونعني هنا سامح الدربالي وخليل شمام على الرواقين الأيمن والأيسر وشمس الدين الذوادي ومحمد بن منصور في المحور. نفس التوجه الهجومي على مستوى الخطة التي سيشرع المدرب اسكندر القصري في إعدادها انطلاقا من يوم غد فإنها ستكون هجومية بالأساس من خلال مواصلة التعويل على يوسف البلايلي وأحمد العكايشي ويانيك نجانغ جنبا إلى جنب أمام إيهاب المساكني أو أسامة الدراجي ولم لا الإثنين من خلال تأخير الأول إلى دور ثنائي دفاعا وهجوما في خط الوسط إلى جانب حسين الراقد... طبعا هذا التوجه الهجومي يعكس هدف الترجيين من مقابلتهم القادمة وهو الفوز الرابع على التوالي والخامس في بطولة هذا الموسم.