في الحصة الاخيرة لبرنامج الاحد الرياضي حصلت العديد من التناقضات منها حرص مقدم البرنامج على اظهار ان سبب اللخبطة والتأجيل هو إصدار الكتاب الاسود وكأن دوره يتمثل في معالجة الداء الذي ينخر الرياضة خصوصا والبلد عموما ونسي ان دوره يتمثل فقط في تقديم المادة الرياضية وتحليلها لا اكثر ولا اقل كما سعى الى الزج بالناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية في متاهة كبرى تتمثل في استدراجه نحو التاكيد بان رئاسة الجمهورية هي سبب اللخبطة الا ان هذا الاخير عرف كيف يتفادى هذا السؤال غير البريء ورفض الادلاء بأية اجابة ونأى بنفسه وبالوزارة التي ينتمي اليها عن مثل هذه الترهات ومن جهة اخرى فقد حرص المحلل زياد التلمساني على التحدث في البرنامج وبخصوص مسالة تاجيل اللقاء بين النادي الرياضي الصفاقسي والترجي كاحد المنتمين الى عائلة الترجي وهو ما يتعارض مع الحيادية التي وقع استدعاؤه من اجلها حيث ان دور المحللين الفنيين عند استدعائهم من قبل كافة القنوات في العالم يتمثل في الحديث عن المباريات والظروف المحيطة بها بحيادية مطلقة بعيدا عن الانتماء لأي فريق واذا اراد التلمساني ان يتحدث كمحب او كشخص منتم للترجي الرياضي فان ذلك يجب ان يكون خارج اسوار البرامج التلفزية التي تهتم بتحليل المباريات والتي يتابعها الملايين وبالاضافة الى ذلك فقد رد الناطق الرسمي باسم الترجي على كلام المدير الرياضي للنادي الرياضي الصفاقسي الناصر البدوي مبديا استغرابه من حديثه عن كون صفاقس تعاني من التهميش على كافة الاصعدة ومنها الرياضية وهو شأن لا يعني هذا الرجل لا من قريب ولا من بعيد. ربّ عذر أقبح من ذنب يمكن القول ان هذا المثل هو احسن رد على ما جاء على لسان الناطق الرسمي باسم رابطة كرة القدم بخصوص مسألة عدم امكانية برمجة لقاء الترجي وضيفه النادي الرياضي الصفاقسي يوم غد الاربعاء استجابة لطلب وزارة الداخلية وقد علل ذلك بان الرابطة برمجت في هذا الموعد المباراة المؤجلة بين القوافل الرياضية بقفصة ونادي عاصمة الجنوب ولا يمكن بالتالي المساس بهذا الموعد وكانه قرآن منزّل ونسي هذا الناطق الرسمي أنه في الاسبوع الفارط فقط كان يوم غد مبرمجا للقاء الاتحاد المنستيري والنادي الصفاقسي ثم وقع استبدال المواعيد حيث اصبح الاربعاء موعدا لمباراة القوافل وتم تاجيل مباراة الاتحاد الى الاربعاء الذي يليه وبالتالي فانه يمكن القول بانه يمكن ان توجد بعض الحلول لارضاء كافة الاطراف وعدم الاضرار بمصلحة الاندية. «الكسراوي» خارج الحسابات مما لا شك فيه ان الحارس حمدي الكسراوي سيكون في المدة القريبة القادمة خارج الحسابات وهو لم يلعب اساسيا منذ وقت طويل وبقي مساعدا لرامي الجريدي فان الجديد انه لن يكون موجودا حتى على مقعد البدلاء في المباريات القريبة القادمة لا سيما ضد قوافل قفصة غدا الاربعاء حيث ستتحول المجموعة الى قفصة اليوم الثلاثاء دون الكسراوي وسيكون محمد الهادي قعلول الحارس الاحتياطي للجريدي كما تمت دعوة الحارس الدولي لمنتخب الاصاغر والمتالق على الدوام صبري بن حسن للتواجد بانتظام مع فريق الاكابر . ولئن لن يتم تقديم توضيحات كافية عن اسباب استبعاد الكسراوي حتى عن مقعد الاحتياط فان ما بدا لافتا وواضحا هو تراجع مستوى الحارس الكسراوي في التمارين ولم يعُدْ يوفر الحد المقبول من حارس احتياطي مطالب بان يكون حاضرا عند تخلف الحارس الاول مع ان بعض الاراء تذهب الى حد الاشارة الى ان الكسراوي لم يحترم النادي الصفاقسي الذي احسن اليه وانتشله من قيود لونس الفرنسي فضلا عن تسرب اتصالات يجريها مع اندية اخرى منها الترجي الرياضي للانتقال ومغادرة عاصمة الجنوب. التدريبات بالمركب النادي الصفاقسي بطل تونس وبطل كأس الاتحاد الافريقي والذي شرف الكرة التونسية هو حاليا فريق بلا ملعب يحتضن مبارياته وبلا ميدان للتمارين على العشب الطبيعي وهذا امر غريب ولذلك اضطر الى اجراء الحصص التدريبية بمركبه على ارضية العشب الاصطناعي رغم ان ذلك لا يناسب الحالة الصحية لعدد من اللاعبين. «ليبري» خارج السرب لئن تغيب لاعب الارتكاز ابراهيما ديديي ندونغ عن الحصة التدريبية ليوم الاحد بترخيص فان اللاعب الايفواري ديديي ليبري تخلف عن حضور الحصص التدريبية ويمكن القول ان علاقته بالابيض والاسود ستعرف نهايتها خلال هذا المركاتو الشتوي وبفك الارتباط لا سيما وانه زائد عن النصاب ولم يتم الاحتفاظ به الا من اجل القائمة الافريقية التي انتهت الان بتتويج الأبيض والأسود .