سيقدم علالة المالكي اليوم ملف تعقيب على قرار الجامعة إثر إعفائه من مهامه على رأس لجنة التحكيم بالرابطة الوطنية لكرة القدم النسائية لدى المحكمة الرياضية. وقد وصف المالكي القرار بالجائر. وأضاف أنه أمد 7 أعضاء جامعيين من ضمن 12 عضوا بملف كامل للفساد الساري بإدارة التحكيم ولكن لا أحد منهم تحرك ولذلك وردت جملة « من أنذر فقد أعذر» التي جعلت المكتب الجامعي يقيله من مهامه حيث ضاق ذرعا بما يحصل دون أن يتحرك أحد. موضوع للمتابعة في قادم الأيام. وتجدر الإشارة إلى أن عزل المالكي لاقى الاستحسان من قبل اللاتي أبعدهن مقابل استنكار الحكمات الشابات اللاتي ساهم في بروزهن. حركة نبيلة من الودادية بعد تأجيل الوارنر حتى لا يحرم الحكام من الملتقى الترفيهي الذي سينعقد بسوسة أيام 23 و24 و25و26 ديسمبر الجاري قررت الودادية المذكورة وضع ملعب معشب ومدرب خاص طيلة الملتقى ليعتني بحكام النخبة الذين سيجرون الاختبار البدني. من جهة أخرى سيتم تكريم زميلنا عبدالعزيز السلامي ( أبو سلامة ) لعمله الدؤوب لخدمة القطاع من خلال متابعته الدائمة للنشاط التحكيمي. «بن حسانة» وضربات الجزاء محمد بن حسانة يبقى قيمة تحكيمية ثابتة ولا أحد يشك في نزاهته وشجاعته غير أنه يرتكب أخطاء بدائية بخصوص ضربات الجزاء فقد أعلن عن ضربة جزاء خيالية لفائدة القوافل وتغافل عن أخرى لا لبس فيها للجريدة وبالتالي فإن حكمنا الدولي مطالب بمزيد من التركيز على الهفوات المرتكبة داخل المناطق المحرمة. «عليكم موش علينا» ما دمنا نتحدث عن ضربات الجزاء التي تبقى دوما من تقدير الحكم لا بد من الإشارة إلى عدم إعلان مرادبن حمزة عن ضربة جزاء لفائدة فريق باب الجديد ولكن يجب التسليم بالأمر الواقع لأن ذلك يدخل في باب الاجتهاد ولا فائدة في تهويل الأمور فالنادي الإفريقي سبق أن انتفع بعدم الإعلان عن ضربات جزاء لا غبار عليها لمنافسيه فيوم إليك ويوم عليك وإلا «عليكم موش علينا» . هل ظلم «الحمروني» الموج ؟ تظلم مسؤولو موج منزل عبدالرحمان من الحكم المساعد حسن الحمروني الذي كان سببا في إقصاء اللاعب ربيع السعيداني وهو قابع على بنك الاحتياط بعد أن شارك في اللقاء وكان أبرز لاعب وقد وقع تدوين سبب الإقصاء بشتم المساعد مما أثار حفيظة مسؤولي الموج الذين سيراسلون الرابطة في الموضوع. مباريات الرابطة3 مرت بسلام ودون مشاكل تذكر ولكن سجلنا بعض الاحتجاجات على بعض الحكام فشبيبة العمران ثار مسؤولوها بين الشوطين وبعد اللقاء على الحكم علي الخالدي واحتج رئيس ملعب منزل بورقيبة بشدة على لطفي الشريف على أمواج إذاعة الشباب على الهواء مباشرة واستغرب كيف تعين لجنة التحكيم حكما يدير المقابلة من وسط الميدان ولياقته البدنية لا تسمح له بالتحرك ومتابعة العمليات وهو ما جعله يحرم «الصامبا» من ضربة جزاء ومن هدف شرعي حسب رأيه. فما رأي اللجنة؟