هل ستنعقد الجلسة العامة الانتخابية عشية اليوم أم سيقع تأجيلها؟ سؤال يطرح بشدة في اوساط أحباء الملعب التونسي الذين باتوا متخوفيين على مستقبل فريقهم.ففي الوقت الذي تؤكد فيه هيئة السنوسي تأجيل الجلسة الى الخامس عشر من الشهر الجاري لعدم اعترافها باللجنة المستقلة التي ستشرف على الانتخابات رغم أنها كانت قد وافقت في وقت سابق على تركيبتها يؤكد عبد اللطيف مقطوف رئيس اللجنة المستقلة ان الجلسة ستعقد اليوم في نفس المكان والتوقيت وأنه تلقى تطمينات من والي تونس والمعتمد الأول بتأمين سير الجلسة كما أفادنا مقطوف بأن المندوب الجهوي للرياضة قد أعلمه بأنه انطلق في الاعداد للجلسة العامة.وأضاف عبد اللطيف مقطوف بأنه سيحترم التراتيب الجاري بها العمل في الجلسات العامة التي ستدور بحضور او غياب هيئة السنوسي.وبخصوص التقريرين الأدبي والمالي أكد مقطوف بأنه يتمنى حضور هيئة السنوسي لتتوفر كل أركان الجلسة العامة ولكنه وفي حال الغياب فإن الجلسة ستنعقد ومن حق الهيئة التي ستفوز الالتجاء للقضاء للمطالبة بالتقريرين المالي والأدبي. «قيقة» يستفز «الدريدي» نهاية مباراة قرنبالية الرياضية والملعب التونسي لم تكن عادية بالمرة حيث شهدت مناوشة بين رؤوف قيقة الرجل الخفي في الملعب التونسي والمدرب لسعد الدريدي بسبب الاستدعاء غير المبرر الذي وجّهه قيقة للمدرب الفرنسي باتريك ليفيغ لمتابعة المباراة والذي رأى فيه الدريدي عملية استفزازية له وامتدادا لسلسة من المحاولات لتغييره وابعاده عن الفريق والتي يقودها قيقة ومجموعة من المقربين منه واللذين تعودوا السمسرة والتمعش من الفريق.لسعد الدريدي اوصد الابواب في وجه كل من يريد المتاجرة في الفريق وأكد ان الملعب التونسي يحتاج فقط للاعبين او ثلاثة في الميركاتو القادم لا الى فيلق من الانتدابات التي يريد قيقة أن يهندسها كالعادة رفقة نفس السماسرة الذين تعودوا اتحاف الملعب التونسي بلاعبين تجاوزوا بكثير سن اليأس الكروي ولم يجن منهم الفريق سوى الشكاوي والغرامات.وعلى الهيئة الحالية أو القادمة ان تعي جيدا أن التعويل على أبناء النادي هو السبيل الوحيد لاخراج الفريق من الأزمة وأنه يجب ترشيد الانتدابات حتى لا تعود «حليمة لعاداتها القديمة». استياء كبير من التحكيم لم يخف الاطار الفني للبقلاوة وكل الذين تابعوا المباراة استياءهم من صافرة الحكم أيمن كشاط التي كانت محلية بإمتياز حيث رفض الاخير منح الملعب التونسي ضربة جزاء مستحقة لم تظهرها الصور التلفزية كما تفنن في اخراج البطاقات الصفراء للاعبي الفريق والاكيد أن الحكام مطالبون بالحياد والنزاهة حتى لا تذهب حقوق الملعب التونسي «بين الساقين».