في اعقاب اجتماع الهيئة الادارية الجهوية للاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس والتي انعقدت اليوم و تراسها الامين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل المكلف بالادارة والمالية بوعلي المباركي تم اصدار بيان بالمناسبة تضمن اعلان الاضراب العام الجهوي وقد اوكلت الهيئة الادارية الى المكتب التنفيذي الجهوي تحديد تاريخه وتراتيبه تجدر الاشارة الى ان هذه الهيئة الادارية انعقدت في ظروف غير عادية سواء وطنيا او جهويا حيث يرى الاتحاد ان هناك هجمة ممنهجة تستهدف المنظمة الشغيلة ككل وايضا وبشكل خاص الاتحاد الجهوي بصفاقس باعتباره قلعة من القلاع الحصينة والقوية قصد ارباكه وفي هذا الاطار قال لنا الكاتب العام المساعد بالاتحاد الجهوي للشغل محمد عباس ان الاتحاد مستهدف وانه يتعرض الى هجمة اعلامية قادها وزيرا النقل والصحة العمومية وتمت ترجمتها بايقاف عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي عادل الزواغي ومحاكمة عدد من النقابيين بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة ومصحة مينياي الى جانب التهديد بالطرد او النقلة ضد عدد من الاعوان والنقابيين بالمستشفى الجامعي الهادي شاكر علاوة على تردي الوضع الصحي والفلاحي وقطاع الخدمات ومنه قطاع النقل الى جانب تردي البنية التحتية في مدينة تعتبر ركيزة كبرى للصناعة والتجارة ومع ذلك ظلت منسية ومستهدفة في السابق والحاضر وقال محمد عباس ايضا ان الهيئة الادارية انعقدت لاتخاذ قرارات بخصوص مجمل الامور وطنيا وجهويا وهي قرارات يكون المكتب التنفيذي ملزما بتطبيقها واضاف ان صفاقس ستكون كالعادة سباقة في اي تحرك مستقبلي بما في ذلك امكانية فشل الحوار الوطني بعد المهلة التي اعطاها الامين العام للاتحاد العام التونسي للشغل والتي تنتهي يوم 14 ديسمبر قصد التوافق على شخصية وطنية لترؤس الحكومة في المرحلة المقبلة