تورس : قوافل قفصة النادي الصفاقسي (1 - 2): «معلول» يخطف الانتصار، ويعمّق جراح أبناء الدّار

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

قوافل قفصة النادي الصفاقسي (1 - 2): «معلول» يخطف الانتصار، ويعمّق جراح أبناء الدّار

الحسين مباريك نشر في التونسية يوم 12 - 12 - 2013

تشكيلتا الفريقين:
قوافل قفصة: علي العياري أيوب التليلي (خالد السويسي) أمين الورغمي بناني خليفة خالد الزعيري حسام القاني خليل القاسمي هيثم المحمدي أمين اللطيفي (علي كريدان) شكيب لشخم هيثم دولة (حسان شوية).
المدرّب: خالد بن يحيى
النادي الصفاقسي: رامي الجريدي مامان يوسوفو علي معلول بسام البولعابي محمود بن صالح وسيم كمون (طه ياسين الخنيسي) فرجاني ساسي غازي شلّوف (وجدي بوعزّي) فخرالدين بن يوسف ماهر الحنّاشي (جوزيف) إدريسا كوايتي.
المدرّب: حمّادي الدّو
تحكيم: نصر الله الجوّادي
الإنذارات:
قوافل قفصة: خليل قاسمي دق14 خالد الزعيري دق77
النادي الصفاقسي: ماهر الحناشي دق65 وسيم كمّون دق74
الأهداف:
إدريسا كوايتي (دق55) وعلي معلول (دق87) للنادي الصفاقسي
شكيب لشخم (دق57)
الشوط الأوّل
انطلقت المباراة بنوع من الحذر من جانب الفريقين رغم تهديد النادي الصفاقسي مرمى القوافل في الدقيقة 4 بتسديدة بن يوسف وجدت المدافع خالد الزعيري في الخطّ النهائي. فرصة خرجت إثرها القوافل من مناطقها وتحصّلت على أوّل ركنية في الدقيقة 6 وأصبح اللعب في ما بعد منحصرا في وسط الميدان أبناء حمادي الدّو الذين اعتمدوا التسرّبات الجانبية عبر بن يوسف تارة وماهر الحناشي تارة أخرى أو من خلال تمريرات متوسّط الميدان وسيم كمّون في اتجاه المهاجم إدريسا كوايتي بينما ظلّت هجومات القوافل محتشمة وذلك لحسن انتشار النادي الصفاقسي فوق الميدان. وفي مطلع الدقيقة 16 تسرّب غازي شلّوف ومرّر الكرة إلى فخرالدين بن يوسف الذي أضاع فرصة افتتاح النتيجة بعد تصدّي حارس القوافل بكلّ براعة.
بعد ذلك انخفض النسق من جانب الفريقين وتقطّع اللعب في أكثر من مرّة ولم نشهد أيّة فرصة تستحق الذكر سوى تسديدة حسام القاني من جانب القوافل في الدقيقة 35 مرّت فوق العارضة ثم جاءت أخطر فرصة للقوافل في الدقيقة 40 برأسية خليل القاسمي مرّت بجانب المرمى.
وفي الدقائق الأخيرة من الشّوط الأوّل كثّفت القوافل من ضغطها ترجمته الركنيات التي تحصّل عليها رفاق بناني خليفة دون أن ينجحوا في الوصول إلى مرمى الجريدي ليعلن إثرها نصر الله الجوّادي نهاية الشّوط الأوّل بتعادل الفريقين (0-0).
الشوط الثاني انطلق بتأخير نصف ساعة لدواع تنظيمية. وقد واصل فيه أبناء المدرّب حمادي الدو ضغطهم بالاعتماد على سرعة تحركات المهاجم بن يوسف ومتوسّط الميدان فرجاني ساسي.
في المقابل اعتمدت القوافل على الهجمات المرتدة التي قادها شكيب لشخم فتعددت الفرص أبرزها تسديدة القاني في الدقيقة 53 التي مرت فوق مرمى المنافس بقليل.
ردّ النادي الصفاقسي لم يتأخر حيث تمكن المهاجم إدريسا من تسجيل هدف الافتتاح في الدقيقة 55 بعد عمل جماعي بين ساسي والحناشي وبن يوسف.
فرحة السي.آس.آس لم تدم طويلا إذ سرعان ما تمكن لشخم من تعديل الكفّة في الدقيقة 57 بعد إحباطه عملية تسلّل.
رغبة أبناء عاصمة الجنوب في الظفر بالنقاط الثلاث حتمت على الدّو القيام بتغييرات هجومية تمثلت في إقحام وجدي بوعزي وياسين الخنيسي لينجح الفريق في فرض سيطرة مطلقة على منافسه توّجها علي المعلول بهدف الفوز قبل ثلاث دقائق من نهاية المباراة.
فوز انفرد إثره النادي الصفاقسي بالمركز السابع ب12 نقطة في انتظار استكمال مباراتيه المتأخرتين أمام الاتحاد المنستيري والترجي الرياضي التونسي.
قالا:
جمال حاجّي (مدرّب مساعد قوافل قفصة)
قدمنا مردودا جيّدا طيلة المقابلة كان بإمكاننا الانتصار لو جسّمنا الفرص التي أتيحت لنا، والفرق بين القوافل والصفاقسي أننا أضعنا فرصة مضاعفة النتيجة فيما تمكّن المنافس من تجسيم الفرص.
عمل كبير ينتظرنا وسنحاول التدارك في باقي الجولات.
حمّادي الدّو (مدرّب النادي الصفاقسي)
الاستحقاق يعود إلى اللاعبين الذين فرضوا أسلوبهم طيلة المباراة رغم أرضية الميدان ورغم صعوبة المنافس، في الشوط الثاني أدخلنا بعض التحويرات التي كانت هجومية أساسا وهو ما أثمر الهدف الثاني الذي يساوي الانتصار.
لقطة المباراة
مباشرة بعد تسجيل الهدف الثاني للنادي الصفاقسي توتّرت الأجواء في مدارج الملعب وقامت الجماهير الحاضرة برمي القوارير والحجارة وهو ما أدّى إلى إصابة مراقب المقابلة عاطف اليعقوبي الذي تمّ نقله إلى المستشفى ليعود بعدها الحكم لاستئناف المباراة بعد أن تمّت تهدئة الأجواء والخواطر.
الهوامش
احتجاجات من مسؤولي وأحبّاء القوافل على قرارات الحكم وخاصة لعدم احتسابه لضربة جزاء.
تأخير في انطلاق الشوط الثاني لأسباب تنظيمية.
نجم اللّقاء
اللاعب فخرالدين بن يوسف كان نجم المباراة بفضل تحركاته وتوغلاته التي أقلقت راحة لاعبي القوافل في عديد المرات.
«الرّوج» كان وراء جلّ العمليات الهجومية لفريقه.
مردود الحكم
كان أداء الحكم نصر الله الجوّادي متذبذبا طيلة اللقاء وقد ارتكب عديد الهفوات التقديرية.
إسلام جراد

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.