تمكنت فرق امنية جزائرية بولايتي «خنشلة» و«أم البواقي» من تفكيك عصابة سرقة وتهريب الماشية نحو تونس،تضم 22 شخصا وجهت لهم تهمة السرقة والسطو تحت طائلة التهديد وتهريب الثروة الحيوانية لبلد أجنبي، والاعتداء بالعنف . وقد انطلقت القضية حسب التحقيقات الأولية اثر عملية سطو استهدفت إسطبل فلاح حيث تم الاستيلاء على عدد هام من أغنامه والفرار بها نحو وجهة مجهولة، على متن شاحنة فسارع إلى تقديم شكوى رسمية وتم التدخل الفوري بإقامة حواجز وكمائن عبر الطرقات والمسالك، حيث تم احباط العملية بولاية أم البواقي، أين تم ايقاف زعيم العصابة بأحد المسالك الترابية المعزولة وبحوزته عدد من الماشية المسروقة . هذه العملية الناجحة حسب الصحافة الجزائرية مكنت الجهات الامنية من تحديد هوية أفراد العصابة واسترجاع الشاحنة المستعملة ومجموعة من الأسلحة البيضاء والهراوات وحتى الأسلحة النارية تمثلت في بنادق صيد كانت تستعمل لتهديد أصحاب الماشية وسلب ممتلكاتهم بالقوة وتحت التهديد بالقتل . وقد كشفت التحقيقات الأمنية الأولية أن العصابة تقوم منذ سنوات عديدة بعمليات سرقة وسطو تستهدف مواشي الفلاحين وتتولى تهريبها إلى ما وراء الحدود التونسية في ظل بروز شبكات محورية مختصة في تهريب الماشية ومقايضتها بسلع تونسية مختلفة بما فيها ذخيرة أسلحة الصيد.