جنيف- بانغي (وكالات) أعلنت أمس رافينا شمداساني المتحدثة بإسم المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في جنيف، أن 27 مسلما قتلوا أول أمس على يد مسلحين من ميليشيات «دفاع ذاتي» مسيحية في قرية بغرب إفريقيا الوسطى. وقالت رافينا شمداساني للصحافيين: «بحسب المعلومات التي وردتنا، قتل 27 مسلما على أيدي ميليشيات للدفاع الذاتي معروفة ب «الميليشيات المضادة للبالاكا في قرية بوهونغ» في غرب البلاد. وندّدت المسؤولة الأممية بإستمرار «دوامة الأعمال الانتقامية». وفي الوقت الذي أعلنت فيه الأممالمتحدة أن عدد القتلى في إفريقيا الوسطى نتيجة اعمال العنف الطائفي تجاوز ال 600 قتيل إضافة إلى تهجير 160 ألف , قال الجيش الفرنسي انه لم يتمكن بعد من تحديد عدد المسلحين في بانغي لكنه أوضح أنهم بالآلاف. وقال العقيد جيل غارون المتحدث باسم قيادة هيئة الأركان الفرنسية ،خلال لقاء بالصحفيين في وزارة الدفاع :إن «التقدير صعب جدا. قد يتراوح العدد من 3 آلاف إلى 8 آلاف»، ومعظم المسلحين الذين يجوبون العاصمة هم من المقاتلين السابقين التابعين لمتمردي «سيلكا» ، الذين سيطروا على السلطة في مارس الماضي. وأضاف المسؤول العسكري الفرنسي الذي تقود بلاده عملية اعادة الاستقرار الى العاصمة بانغي ,أن مقاتلين مناهضين لميليشيات «سيلكا» تسللوا إلى الأحياء وبين السكان المسيحيين، مسلحين بالسلاح الأبيض.