علمت "التونسية" أن جبهة الإنقاذ ستجتمع اليوم السبت 21 ديسمبر 2013 بمقر الجبهة الشعبية لتحديد موقفها من المشاركة في الحوار الوطني الاثنين القادم. وصرح عبد المؤمن بن عانف عضو الهيئة السياسية لأمناء جبهة الإنقاذ عن حزب العمال، اليوم ل "التونسية"، أن تواصل اجتماع الجبهة اليوم هو من أجل التوصل إلى مواقف مشتركة بين أعضاء جبهة الإنقاذ بشأن شروط مواصلة المشاركة في الحوار الوطني، مبينا أنه من أبرز النقاط التي سيتم مناقشتها في جلسة اليوم هو عدم التواصل بفتيو حركة النهضة كما تم باختيار رئيس الحكومة الحالي مهدي جمعة، مضيفا ضرورة عدم الإستقوى بمنظومة 23 أكتوبر على قرارات الحوار الوطني وخاصة مؤسسة الرئاسة والمجلس التأسيسي، باعتبار الخلاف بشأن مدى شرعية حركة النهضة اليوم والتصريحات الأخيرة للحركة. وينتظر من الاجتماع التشاوري الذي ستعقدها جبهة الإنقاذ اليوم أن يتم توحيد الآراء فيه إما بمواصلة المشاركة في الحوار الوطني أو بتعليق المشاركة. وتجدر الإشارة الى أن الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية حمة الهمامي صرح في لقاء صحفي عقدته الجبهة هذا الأسبوع بتعليق مشاركة الجبهة في الحوار الوطني وخاصة المسار الحكومي. ونذكر أيضا أن لقاء جمع مساء الخميس وفد من الجبهة الشعبية برئاسة الناطق الرسمي لها حمة الهمامي ورئيس الحكومة الجديد مهدي جمعة بالمقر المركزي لحزب العمال، وتم التأكيد اثر اللقاء على رفض الجبهة القاطع على تعيين وزراء من الحكومة السابقة مهما كانت كفاءاتهم، مشددة على استقلالية المترشحين وكفاءاتهم خاصة وأن البلاد تعج بالكفاءات من الشباب، وضرورة أن يكون برنامج الحكومة وخاصة ميزانيتها مخالفة لما اقترحته حكومة العريض. وقد نبهت الجبهة على تطبيق خارطة الطريق بما يضمن إعادة النظر في التسميات والكشف على مجرمي الاغتيالات والعمليات الإرهابية التي وقعت في البلاد، كما تطرق الاجتماع للبرنامج الاقتصادي والاجتماعي وإيجاد الحلول الممكنة لإرجاع الثقة للشعب ووضع حد للارتفاع الجنوني للأسعار.