مر الاتحاد الرياضي المنستيري في مباراة امس الاول لحساب الجولة الثالثة عشرة من مرحلة الذهاب ضد الترجي الرياضي التونسي بجانب انتصار مستحق في ظل ما صنعه زملاء نضال سعيد من فرص سانحة حيث كان الشوط الاول شوط الاتحاد قبل ان يترك زمام السيطرة في الفترة الثانية لضيفه ومع ذلك فان الاتحاد المنستيري فوت مرة اخرى في الانتصار ليكتفي للجولة الثانية بنقطة التعادل ومن حسن فريق مدينة الرباط ان منافسيه في المراتب الاخيرة لم يحققوا الانتصار حيث بقي الترتيب على حاله في وقت كان فيه الاتحاد المنستيري قادرا على كسب أشواط على نظرائه بما يتيح له مزيد الابتعاد عن مناطق الخطر.. لذلك فان ابناء المدرب مراد العقبي وبعد نهاية مباراة الجولة الفارطة ضد الترجي الرياضي قد عادوا الى النزل لمواصلة التربص تحضيرا لمباراة الجولة قبل الاخيرة من مرحلة الذهاب حيث سيكون فريق مدينة الرباط في ضيافة مستقبل المرسى يوم الاحد. الإصابات مرة أخرى كان من المفروض ان لا يتم تشريك الظهير الايمن ايمن بن عمر في مباراة امس الاول ضد الترجي الرياضي بفعل الاصابة العضلية التي كان يشكو منها ولكن في آخر لحظة وبإصرار من اللاعب نفسه وقع اعتماده كأساسي قبل ان تعاوده الاوجاع لينهي المباراة قبل أوانها ويترك مكانه للايفواري كلود ومن ثمة فان ظهور بن عمر في مباراة الاحد ضد مستقبل المرسى تبقى رهينة حالته الصحية ومدى تماثله للشفاء من الاصابة ولو ان امكانية مشاركة بن عمر تبقى مستبعدة شأنه شأن المهاجم حاتم آيت لشقر الذي غادر الميدان في مقابلة الترجي الرياضي بحكم الاوجاع التي انتابته بما قد يجعل ظهوره امام مستقبل المرسى بين الشك واليقين.. والثابت ان النسق الماراطوني للمقابلات يقف وراء هذه الاصابات وفي هذا السياق يبذل الاطار الطبي جهدا كبيرا لتوفير ما يكفي من الاحاطة الشاملة حتى يتجاوز الرصيد البشري مع استحقاقات المرحلة. تأهيل «اليوسفي» بعد برهان غنام الذي نجح مسؤولو الاتحاد الرياضي المنستيري في تأهيله والحصول على اجازته الفنية ليكون ضمن المجموعة التي وجه لها المدرب مراد العقبي الدعوة في المباراة الاخيرة ضد الترجي الرياضي حيث كان غنام احتياطيا توفق القائمون على شؤون فريق مدينة الرباط في تأهيل المهاجم الجديد نوفل اليوسف الذي امضى اول امس عقدا بسنة ونصف للاتحاد المنستيري ومن ثمة فان مشاركة اليوسفي في مباراة الاحد ضد مستقبل المرسى تبقى واردة ومتوقفة على الاختيارات الفنية للمدرب مراد العقبي لا سيما وان هجوم الاتحاد المنستيري بقدر ما يصنع الفرص ويبذل جهودا كبيرة فان مشكل النجاعة مازال يلقي بظلاله على امل ان تأتي الاضافة من نوفل اليوسفي والايفواري سارج الذي امضى مؤخرا عقدا بستة ونصف وينتظر وصول البطاقة الصفراء للتنقل الدولي حتى يتمكن من تقمص زي الاتحاد المنستيري وتعزيز صفوفه. بين الشك واليقين المضاعفات التي حصلت للظهير الأيمن ايمن بن عمر على موقع الاصابة وعدم انهائه لمباراة امس الاول ضد الترجي حتمت اعادة اخضاعه للعلاج للتأكد من مدى خطورة الاصابة وبالتالي فان مشاركته في مباراة الاحد في المرسى ضد المستقبل تتراوح بين الشك واليقين والاكيد ان المدرب مراد العقبي قد نجح في ايجاد البديل من خلال مراهنته على الايفواري «كلود» في صورة عدم تأكد مشاركة بن عمر.