تمكن فريق قوافل قفصة من استعادة نغمة الانتصارات التي يحققها الفريق عادة على ميدانه، حيث يعتبر فوز زملاء اللاعب باسم النفزي على حساب مستقبل المرسي هو الثاني على التالي في قفصة بعد انهاء الجولة القبل الفارطة ضد الاتحاد المنستيري. فريق القوافل يستحق الانتصار بما انه خلق الكثير من الفرص وسيطر على اغلب ردهات اللقاء حيث اكد كل من تابع المباراة ان القوافل كان في المستوى المطلوب بل ان مساعد مدرب الفريق السيد جمال حاجي اكد ان مباراة الاربعاء كانت الافضل للفريق منذ انطلاق الموسم. وبالتالي فانه يمكن القول ان الفريق بعودة عناصره قد استعاد عافيته في انتظار باقي العناصر على غرار حمودة الذي طال غيابه واللاعب الشاب أيوب التليلي. الحذر واجب رغم النتيجة الحاصلة فوق الميدان المشفوع بأداء ممتاز فان المسؤولين على دواليب تسيير الفريق عليهم الا يصيبهم الغرور والاقتناع بالزاد البشري الموجود حيث ان الفريق وجب عليه تعزيز الرصيد البشري بلاعبين اكفاء وقادرين على التعويض في حال غياب بعض العناصر كي لا يحصل ما حصل في الجولات الفارطة وخاصة في مقابلة الترجي حين اضطر بن يحيى للتعويل على الأدب والنصايبي في وسط الميدان لاستحالة وجود معوضين. صرف النظر على «ليبيري» بعد ان وصلت الاتصالات بين هيئة القوافل واللاعب السابق للنادي الصفاقسي ديدي ليبيري اشواطا متقدمة، فان ليبيري مازال يتخبط في مشاكله مع «السي.اس.اس»، حيث ان القضايا المرفوعة بينهما في خصوص المشاكل المالية حالت دون اتمام الصفقة رغم اتفاق نهائي للامضاء في قفصة. لكن التعقيدات التي تثوب ملف انتداب اللاعب جعلت هيئة بالنور تصرف النظر عن اللاعب الذي تنامت عنه بعض الاقاويل عن قلة انضباطه خارج الميدان مما جعل نجمه يقل ويتدنى مردوده مقارنة بالسنوات الماضية. لا جديد في الانتدابات بات السؤال المطروح في الاوساط الرياضية بقفصة هو الانتدابات التي مازال ينتظرها القاصي والداني. فريق القوافل بحاجة ماسة لعديد التعزيزات بداية من حراسة المرمى وصولا الى خطي الوسط والهجوم ورغم اقتراب انتهاء فترة الميركاتو الشتوي فان الفريق مازال لم ينتدب ما يشفي غليل الاحباء، ومازال لم يقم بتسريح اللاعبين الذين اثبتوا عدم قدرتهم على افادة الفريق على غرار محمد بودربالة الذي عاد الى سوسة بدون موجب او اي سابق انذار فمتى تنفرج صدور الاحباء بانتدابات قيمة تمكن الفريق من لعب الادوار الاولى في البطولة..؟