واصل منتخب اليد سطوته على المنتخب الألماني ونجح في فرض التعادل عليه في الثانية الأخيرة من المباراة بضربة جزاء نجح في تسجيلها أسامة البوغانمي في المباراة الودية الثانية التي جمعتهما عشية أمس بقاعة الحمامات والتي انتهت على نتيجة 23-23.ليؤكد بذلك رفاق عصام تاج أن الفوز الذي حققوه في مباراة السبت لم يكن محض صدفة بل نتيجة استحقاق وتميز.المنتخب الوطني لم يدخل المباراة بالشكل المطلوب نتيجة التغييرات التي أدخلها المدرب حسن أفنديتش على التشكيلة الأساسية بما مكن المكينات الألمانية من فرض سيطرتها وحسم الشوط الأول يفارق هدفين 13 – 11.أفنديتش نجح في تعديل الأوتار في الفترة الثانية من خلال التغييرات التي مكنت المنتخب الوطني من العودة في النتيجة وأخذ الأسبقية في أكثر من مناسبة بفضل الهجمات المعاكسة التي كان يقودها العلويني و الغربي و البوغانمي والتي كانت تنطلق في كل مرة من يدي الحارس ماجد حمزة الذي تألق بشكل لافت.الثواني الأخيرة من المباراة كانت مشوقة للغاية حيث كان المنتخب متأخرا بفارق نقطة وحيدة (22 -23) قبل أن ينجح الهدوي في الحصول على ضربة جزاء في الثانية الأخيرة من المباراة حولها المتألق أسامة البوغانمي الى هدف التعادل.هذا وكان المنتخب قد فاز في المباراة الأولى بنتيجة (25 -24).ورغم طبيعهما الودي فإن مواجهة الألمان في مناسبتين مثلا اختبارا مفيدا للعناصر الوطنية التي تستعد للمشاركة في بطولة افريقيا التي ستقام في الجزائر حيث أعطت المدرب الفرصة للوقوف على استعدادات أبناءه قبل المغامرة الإفريقية وللامانة فإن رفاق تاج كان كما عودونا أسودا وأعطوا درسا جديدا في "القرينتا" وحب "المريول" وأثبتوا قوة المجموعة ورفعة مستواها وقدرتها على بلوغ العالمية.في المقابل خرج الألمان من "المولد" دون حمّص بتعادل وهزيمة مع فائض في القيمة لصالح عناصرنا الوطنية.