بدأ المصريون، اليوم الثلاثاء، في التصويت على الدستور المصري الجديد، وسط إجراءات أمنية مشددة تحسباً لأي أعمال عدائية قد تعترض عملية الاستفتاء. يأتي ذلك فيما أعلن مسؤول في وزارة الداخلية المصرية أن عبوة بدائية الصنع انفجرت صباح الثلاثاء أمام محكمة من دون أن يسفر ذلك عن وقوع إصابات. ونقلت وكالة "فرانس برس" عن المسؤول قوله إن الانفجار الذي وقع في منطقة امبابة بالجيزة، جنوب غرب القاهرة، قبل قرابة ساعتين من فتح مكاتب الاقتراع في الاستفتاء على مشروع الدستور، "تسبب في تحطم أجزاء من واجهات عدد من المحلات وسيارتين". وتجمع بعد الانفجار عشرات من المصريين كانوا يرفعون صور وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي ويهتفون "حننزل .. حننزل" في إشارة إلى تصميمهم على المشاركة في الاستفتاء على مشروع الدستور ويستمر يومين. ويرجح أن يشارك عدد كبير من المصريين في التصويت اليوم على الدستور من بين أكثر من 50 مليون شخص مدعوين للتصويت على مدار يومين. من جانبها، دعت جماعة الإخوان أنصارها لمقاطعة الاستفتاء والتظاهر تحت شعار "إن ما دون القتل سلمي".