ملعب رادس طقس معتدل ومناسب جدا لكرة القدم جمهور قليل العدد تحكيم نصر الله الجوادي بمساعدة ماجد رحومة ومحمد بيتوتا الحكم الرابع هيثم قيراط مراقب المباراة عبد الرزاق الزديري الأهداف : العكايشي في الدقيقتين الثامنة والعاشرة والدراجي في الدقيقة 69 لفائدة الترجي الرياضي الإنذارات : النفزي وبوبا والنغموشي من جانب الترجي الرياضي وحسني والمسكيني من جانب النادي الرياضي لحمام الأنف الترجي الرياضي نوارة – النفزي – شمام – الذوادي – بن منصور – بوبا – آفول – الدراجي – المساكني – الجويني – العكايشي النادي الرياضي لحمام الأنف الماجري – حسني – الرصايصي – الشعباني – المسكيني – الجبالي ( النفاتي ) – بن رمضان – المسعودي – الزيادي – الجزيري – دياكيتي المباراة انتهت في عشر دقائق بعد نجاح الترجيين في تسجيل هدفين متتاليين حيث كان من الصعب جدا حتى لا نقول من المستحيل أن يعود أبناء الضاحية الجنوبية في النتيجة ولذلك فقد حسم الترجيون انتصارهم مبكرا بفضل دخولهم القوي في المباراة وخاصة النجاعة المثالية التي تحلوا بها باستغلال الفرصتين الأولتين في الدقيتين الثامنة والعاشرة عن طريق نفس اللاعب أحمد العكايشي هداف الفريق... الهدف الأول جاء من انطلاقة من الدراجي وكرة في العمق في اتجاه الجويني الذي مهد بذكاء وبلمسة واحدة للعكايشي الذي غالط الماجري بتسديدة يسارية أرضية ... أما الهدف الثاني فكانت انطلاقة عمليته من الظهير الأيمن النفزي – أحد أفضل اللاعبين في المباراة – في اتجاه الجويني الذي قام بالعمل الكبير والهام من خلال سرعة التوغل على الجهة اليمنى ودقة التمرير والتمهيد في اتجاه العكايشي الذي أضاف الهدف الثاني بتسديدة يسارية كذلك... هنا انتهى كل شيء والدليل نزول نسق اللعب بشكل كبير طوال هذه الفترة الأولى بين اطمئنان الترجيين على النتيجة والعمل على المحافظة على الأسبقية وبين رضوخ أبناء حمام الأنف لأمر الواقع وتقبل الهزيمة فغابت بالتالي المحاولات الخطيرة السانحة للتهديف إلى غاية إعلان الحكم الجوادي على نهاية الشوط الأول... في الفترة الثانية حاول بوسنينة من خلال بعض التغييرات التقدم أكثر للهجوم أملا في تذليل الفارق وإعطاء منعرجا جديدا للمباراة لكن دفاع الترجي الرياضي كان وبكل بساطة أقوى من مهاجمي الهمهاما ولذلك لم تسفر هذه المحاولات عن خطورة كبيرة على مرمى نوارة الذي تدخل في مناسبات نادرة للتصدي إلى هجومات منافسه اهمها في الدقيقة 79 حين حوّل كرة الشعباني إلى الركنية ... في المقابل وجد الترجي الرياضي مساحات كبيرة في الشوط الثاني وأتيحت جل الهجومات للعكايشي الذي كان بإمكانه إضافة أهدافا أخرى لكن سوء تعامله مع الكرات والوضعيات السانحة التي وجد نفسه فيها منعه من ذلك بل إن العملية الوحيدة التي استغلها أفرزت الهدف الثالث من خلال توزيعة استقبلها الدراجي بالرأس لإضافة الهدف الثالث والإمضاء على ثلاثية تعد أفضل هدية للأحباء في عيد ميلاد النادي الخامس والتسعين... إذن في كلية كان اللقاء في اتجاه واحد وأظهر الترجيون تفوقا كاملا على منافسهم من كل النواحي وكان انتصارهم بالتالي مستحقا وعاديا. تصريحات بعد المباراة سيباستيان دو سابر ( مدرب الترجي الرياضي ): سهلنا المهمة بالتهديف مبكرا نكون على راحتنا حين نلعب أرضنا خلافا للتحولات التي أهدرنا فيها العديد من النقاط ... سهلنا المهمة على أنفسنا بالتهديف مبكرا في مناسبتين ... قدمنا مباراة طيبة ولعبنا بأكثر لاعبين هجوميين هذه المرة وهذا ما أعطى أكله في بداية اللقاء ومهد إلى فوزنا العريض والمستحق ولو أن هناك بعض السلبيات والنقائص التي يجب مواصلة العمل على تفاديها والتخلص منها مستقبلا. نورالدين بوسنينة ( مدرب الهمهاما ) : هزيمة عادية لن تؤثر علينا لن نبق الموسم كله في انتصارات فلا بد من فائز ومنهزم في كرة القدم واليوم خسرنا أمام فريق كبير ولذلك أعتبر الهزيمة عادية لا تقلقنا ولن تؤثر علينا بتاتا بل سنبني عليها وسنصلح عدة أشياء حتى نستفيد منها في قادم اللقاءات ... صحيح أننا لم نوفق في دخول اللقاء وكانت البداية سلبية جدا على عكس ما خططنا له لكننا حاولنا التدارك في الشوط الثاني لكن دون جدوى أمام منافس من هذه القيمة. هوامش كرول في الموعد - كان المدرب الجديد للترجي الرياضي رود مرول حاضرا أمس بملعب رادس وتابع المباراة من إحدى المقصورات وذلك تمهيدا لانطلاقه في مشواره الجديد على رأس فريق الأكابر. دقيقة صمت - قبل بداية اللقاء وقف الفريقان دقيقة صمت ترحما على روح صلاح الدين قيزة اللاعب والمدرب السابق لفريقي الترجي الرياضي وأريانة الرياضية. رقم 6 - - في ست دقائق لعب وجه الحكم نصر الله الجوادي إنذارين لحاملي القميص رقم 6 في الترجي الرياضي والهمهاما وهما أمينو بوبا والمسكيني. أين جمهور الأحمر والأصفر؟ - جمهور قليل العدد من جانب الترجي الرياضي تابع هذا اللقاء والعدد كان قليلا جدا بالمقارنة مع الإحتفال الذي شهدته حديقة الرياضة "ب" مساء يوم 15 جانفي المنقضي بمناسبة عيد الميلاد الخامس والتسعين والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا يتغب احباء الأحمر والأصفر على مقابلات فريقهم. حب كبير للزيتوني - الجمهور الحاضر خص مهاجم الهمهاما علي الزيتوني باستقبال حار حين انضمامه إلى التشكيلة حيث كان الهتافات كبيرة وتغنى أنصار الترجي الرياضي باسمه ورد الزيتوني التحية بالمثل - مردود الحكم نصر الله الجوادي " يموت " على الصفارة عادة يعتبر بعض الحكام محظوظين جدا بإدارة مقابلات سهلة وفي اتجاه واحد كالتي حكمها أمس نصر الله الجوادي والتي حسم مصيرها في الدقائق العشر الأخيرة بتقدم الترجيين بهدفين وإلا لكانت مهمته صعبة للغاية عليه في ظل تدخلاته العديدة بدون موجب في أحيان كثيرة وإطنابه في إطلاق صفارته للإعلان عن مخالفات غير موجودة وتدخل ضمن الإندفاع البدني العادي في لعبة كرة القدم التي تتميز بالثنائيات والمنافسة الشديدة والإندفاع ويبدو أن الجوادي لا يشاهد المقابلات الأوروبية ومردود الحكام وتعاملهم مع اللعب الرجولي الذي لا يدخل ضمن الخشونة وبالتالي المخالف... تدخلات الجوادي العديدة لتصفير كل شيء أثر على نسق المقابلة وليس بهذا الآداء يمكن أن يساهم الحكام في ارتفاع نسق بطولتنا والإرتقااء بمستواها إلى أعلى الدرجات... إضافة إلى ذلك كان آداء المساعدين مهزوزا وأعلنا عن تسللات غير موجودة بالمرة.
