الملعب: عبد العزيز الشتيوي تشكيلتا الفريقين: مستقبل المرسى: زياد الجبالي- هشام الجبالي(عبد القادر ضو)- سليم المحجبي- يسري التواتي- ماهر العبيدي- بلال بن مسعود- تالا نمبو- محمد التواتي- أمير العمراني – علاء الدين عباس(أمير بن مشالة)- سفيان موسى(محمد بن عمار). الاتحاد المنستيري: بسام الخيري- أحمد العيادي- ماروس دابي- وجدي السعيداني- نضال سعيّد- كوليبالي(كلود)- مهدي سعادة(برهان غنام)- زياد المشموم- نوفل اليوسفي- كمون - نزار العيساوي. التحكيم: سليم الجديدي الأهداف: بلال بن مسعود دق89 (ض.ج) للمرسى. الإنذارات: بلال بن مسعود - محمد التواتي (المرسى) كوليبالي- زياد المشموم- وجدي السعيداني- نزار العيساوي (المنستير). مباراة يوم أمس كانت مهمة للفريقين حيث سعى كل مدرب إلى إيجاد التوليفة المناسبة للخروج بالنقاط الثلاث، عادل السليمي وبعد الهزيمة في آخر مباراتين كان أمام خيار وحيد هو الانتصار ودخل المباراة بتشكيلته المعتادة باستثناء إقحام القادم من النجم علاء الدين عباس منذ البداية والإبقاء على «ضو» خارج التشكيلة، من جهته ولتجاوز التعادل في آخر مباراتين بدأ مراد العقبي بتشكيلة مثالية ضمت كلاّ من نوفل اليوسفي ونزار العيساوي اللذين لعبا أول مباراة لهما مع الفريق. شوط الكرات الثابتة وتوقف اللعب الشوط الأول للمباراة لم ينتظر فيه الفريقان كثيرا للتعبير عن نيتهما في الخروج بالنتيجة، وتبادل الفريقان المحاولات مع انحصار اللعب على الرواقين دون تهديدات واضحة للحارسين الجبالي والصخيري، وكان الاندفاع واضحا من الجانبين ما اضطر الحكم سليم الجديد إلى إيقاف اللعب في أكثر من مناسبة وتكرار تنبيهه للاعبين، وكان مستقبل المرسى أفضل على مستوى تحصيل الكرات الثابتة التي جاءت من محاولات «العمراني» و«عباس» و«موسى». الضيوف أفضل أداء في المقابل أظهر أبناء مدينة الرباط توازنا وانسجاما في صناعة اللعب وفي الدقيقة 27 كادت النتيجة أنّ تتغير من مخالفة حصل عليها «العيساوي» وكان يسري التواتي حاسما في إبعاد كرة مهدي سعادة التي مرت تحت أقدام اللاعبين، وبعد خمس دقائق طالب لاعبو «القناوية» بهدف بحجة أن كرة موسى بعد مخالفة «المحجبي» تجاوزت الخط النهائي للمرمى لكن الحكم طالب بمواصلة اللعب، وأهدر «الجبالي» في آخر دقيقة كرة ممتازة من الكاميروني تالا لينتهي الشوط على تعادل أبيض. شوط ثان دون «روح» و«القناوية» تقتل النتيجة فنيا وعلى مستوى الأداء من الفريقين كان المستوى رتيبا ودون المتوسط في أغلب الفترات وقلت المحاولات الواضحة من الجهتين مع اعتماد كل فريق على الكرات الثابتة بحثا عن تغيير النتيجة، المستقبل لعب أكثر من نصف الشوط الأول في مناطقه في ظل تحكم أبناء «العقبي» في اللعب. ضربة جزاء في نهاية المباراة ولم تتوفر للفريقين أيّة فرصة تستحق الذكر إلى حدود الدقيقة 88 التي تحصل فيها «المرساوية» على ضربة جزاء بعد عمل جماعي ممتاز بين تالا والعمراني والبديل بن عمار الذي وبعد ترويض الكرة على مستوى الثمانية أمتار داخل مناطق الجزاء تعرض له قائد الإتحاد أحمد العيادي بمسكه فلم يتردد الحكم في إعلان ضربة الجزاء الثانية للمرسى هذا الموسم نفذها القائد بن مسعود بنجاح معطيا التقدم لفريقه.. وتواصل اللعب دون تغييرات تذكر ليحقق السليمي انتصاره الثالث مع الفريق في خمس مباريات ويواصل أبناء الضاحية الشمالية نيل الانتصارات من الكرات الثابتة، في المقابل كان الإتحاد جيدا وأفضل من أصحاب الأرض لكنه فشل للمباراة الثالثة على التوالي في تحقيق الفوز. مردود الحكم لم يكن حال سليم الجديدي أفضل من بقية الحكام م حيث نال نصيبه من الاحتجاجات في مناسبات عديدة.. الفريقان اعتمدا طريقة لعب مباشرة واندفاعا واضحا.. حاول ترك المجال لمواصلة اللعب لكن كثرة المخالفات تسببت في تراجع الأداء.. لم تكن قراراته خاطئة وقاد المباراة إلى نهاية سليمة.. ضربة الجزاء واضحة ولم يسرق حق أي من الفريقين. نجم المباراة يسري التواتي المدافع المحوري للمرسى رفقة متوسط ميدان الإتحاد زياد المشموم يستحقان بالتساوي لقب نجم المباراة الأول لتدخلاته الممتازة والخالية من الإندفاع والثاني يمتلك مهارات كبيرة وتعاملا ممتازا ورؤية شاملة للملعب وكان صائبا في أكثر تمريراته.