انتقد، أمس، معز بن غربية مقدم برنامج «التاسعة مساء» البيان الذي أصدرته إدارة قناة «التونسية» وطالب على صفحته الخاصّة بموقع التواصل الاجتماعي (الفايسبوك) مالك ذبذبات القناة سليم الرياحي بعدم التدخل في ما «لا يعنيه». وفي ما يلي النص الكامل لردّ بن غربية على الرياحي: «قدر أحمق الخطى... هكذا تغنّى عبد الحليم في «أنت قلبي»، والقدر الأحمق هذا هو الذي يجعل من قَطَعَ بثّ «التونسية» ليلة رمضان في صفقة رخيصة - أتحفظ على ذكر تفاصيلها - يتكلّم اليوم باسمها. نعم، تكلّمت باسم «التونسية»، وسأتكلّم مجدّدًا باسمها، «التونسية» التي أعرفها أنا، تونسية نوفل وعلاء ونزار ومعز وسامي بنور ومنير، وتونسية الذين وضعوا اليد في اليد وأقسموا أن يجعلوها الأولى حين سجنوا في غفلة منّا باعثها سامي الفهري. هذه «التونسية» التي أعرفها والتي تكلّمت باسمها، أما الأجنبية التي تحدّثت عنها فتلك تونسيّتك أنت وهي أجنبية رغمًا عنك، تملكُ حقّ بثّها وحقّ قطعه وحق التشويش على البرامج التي لا يعجبك من يقدّمها لكنك لا تملك لا روح التونسية ولا جهد العاملين فيها ولا نجاح برامجها ولا حبّ الناس لها. هذه تونسيّتنا «التونسية» ولك اسمها الذي اشتريته في لحظة ضعف (وسيعود إلينا يومًا) وتملك كذلك ذبذباتها الأجنبية. تتحدّث عن تعليمات وتوصيات أمليْتها عليْنا ولا أدري هل كانت في منامك أم في أحلام اليقظة. قلت لك في السابق لا تعُدْ وها أنّك تفعلها مرّة أخرى. عُدْ إلى رُشدك ولا تتدخّل في ما لا يعنيك، حتى لا تسمع في المرّة القادمة ما لا يُرضيك».