مهمة صعبة تنتظر ابناء المدرب روجي لومار هذا الاحد ضد قوافل قفصة..فبعد عثرة الجولة الماضية امام الملعب القابسي لم يبق امام النجم من خيار سوى تحقيق الانتصار لينجو الفريق من دائرة الشك التي يحوم حولها منذ عدة جولات خلت ويعود الاستقرار الى مسيرة الفريق. ومن اجل تحقيق هذه الرغبة شهد مركب النجم على امتداد الايام التي عقبت الجولة الماضية محاولات ترميم اثار تلك العثرة بالاعتماد على جميع الوسائل المتوفرة لا سيما منها المتعلقة باعادة التوازن والحضور النفسي والذهني للمجموعة. ولئن تغير مردود الفريق الذي تطور بعض الشيء مقارنة بما كان عليه مع المدرب السابق دنيس لافاني فإن النجاعة الهجومية غابت مرة اخرى على الفريق وفشلت عناصر الخط الامامي في تجسيم السيطرة وتتويج نسبة من الفرص المتاحة للاعبين مثلما حصل في الجولتين الاخيرتين ضد جريدة توزر والملعب القابسي. «الجبالي» وجماهير النجم تأكد بما لا يدع مجالا للشك ان العلاقة ليست على ما يرام بين المهاجم عصام الجبالي والبعض من جماهير النجم الساحلي التي لم تكن راضية على مردوده منذ عدة جولات خلت وحملته مسؤولية ضياع عديد الاهداف السهلة في جميع المباريات التي شارك فيها منذ انطلاق الموسم، الجبالي ورغم الجدية الكبيرة التي ما انفك يظهرها اثناء التمارين منذ عودته الى الفريق الا ان الحظ لم يكن الى جانبه وقد يكون موعد مباراة هذا الاحد ضد قوافل قفصة فرصة لمعانقة الشباك واقامة صلح شامل وكامل مع جماهير النجم . «سوانون» مع المجموعة شهدت تمارين مطلع هذا الاسبوع عودة المهاجم البينيني الفاضل سوانون بعد ان تخلص نهائيا من اثار الاصابة التي تلقاها في مباراة جريدة توزر.. وفي ظل تواصل احتجاب كل من لسعد الجزيري وبغداد بونجاح سيجد روجي لومار نفسه امام حتمية اعادة سوانون الى التشكيلة الاساسية عسى ان تساعد هذه العودة في القضاء على معضلة النجاعة الهجومية التي لازمت الفريق في الجولتين الاخيرتين حيث عجز عن الوصول الى شباك منافسيه رغم السيطرة الميدانية الواضحة. عرض ليبي ل «الفالحي» في الوقت الذي تضاءلت فيه حظوظ احترافه في نادي الوصل الاماراتي بسبب التغيير الحاصل على رأس ادارة هذا الفريق تلقى مدافع النجم الساحلي رضوان الفالحي عرضا محترما جدا من الناحية المالية صدر هذه المرة عن اهلي طرابلس الليبي الذي نزل بكل ثقله من اجل اقناع اللاعب بالموافقة على تعزيز صفوفه قبل انقضاء الاجل القانوني.. وحسب مصدر مقرب من رضوان الفالحي فإنه لم يبد حماسا كبيرا لهذا العرض بسبب الاوضاع الامنية التي تعيشها الشقيقة ليبيا.