تزامنا مع احتفاله بعيد ميلاده ال20 ،كشف الخميس الماضي مجمع (Economic Auto ) الوكيل الرسمي في تونس لشركة «مازدا» اليابانية المتخصصة في مجال صناعة السيارات ،عن الجيل الثالث من أفخم السيارات «مازدا 6» السيارة الأنيقة ذات الشكل الانسيابيّ الجذاب ، والمزودة بأحدث أنظمة التحكّم في الحركة (سكاي أكنيف) التي تهدف وقبل كل شيء إلى منح السائق قيادة مريحة وممتعة-حسب ما اكد ذلك السيد بسام الوكيل الرئيس المدير العام لمجمع «Economic Auto». ووسط حضور مكثف رفع الستار عن سيارة «مازدا 6» التي طال انتظارها في تونس منذ إطلاقها بالأسواق العالمية وهو حدث وصفه مدير عام مجمع «Economic auto» بالتاريخي «خاصة انه يتزامن مع احتفال المجمع بالذكرى 20 من التعاون الثنائي مع شركة «مازدا» عملاق صناعة السيارات اليابانية العريقة والتي ما زالت تحتفظ بأصالتها وجودتها». وأضاف السيد بسام الوكيل،في تصريح خص به «التونسية»: «نعتبرها مناسبة استثنائية لأنها جمعت بين احتفالنا بالذكرى العشرين من التعاون الثنائي وإطلاق آخر طراز من هذه الماركة العالمية، فمن منا لا يعرف هذه الماركة الجميلة والأنيقة التي تثبت يوماً بعد يوم أنها جديرة بالاقتناء؟؟؟». قوّة في الأداء ونوّه بسام الوكيل بما تتميز به سيارة «مازدا 6» لسنة 2014 مؤكدا أنها تتميّز بجرأة وجمالية في التصميم وقوة في الأداء، بالإضافة إلى الانسيابية في الشكل والاقتصاد في استهلاك الوقود. وعدّد رئيس مدير عام مجمع «Economic auto» ميزات «مازدا 6» قائلا: « تتميز هذه السيارة بمحرك 2 لتر وتشغيل ذكي ومقاعد جلد ومثبّت سرعة وكشافات أمامية ويو أس بي و6 وسائد هوائية وسماعات وتكييف ونظام تكييف المصابيح الأمامية حيث تقوم بضبط الضوء حسب المطلوب عند الإلتفاف على الزوايا...هذا كلّه وأكثر بسعر 74 ألف دينار فقط». «رغم كل العوائق فقد...؟؟؟» اما بخصوص مجمع «Economic Auto» ككل،فقد قال السيد بسام الوكيل انه رغم الوضع الاقتصادي الصعب الذي تمر به البلاد فان المجمع تمكن خلال السنوات الثلاث الاخيرة من بلوغ معدل ترويج يناهز ال2100 سيارة في السنة الواحدة،مضيفا: «ان حجم المعاملات والمبيعات يحددها نظام الحصص الذي لم يتطور منذ اندلاع الثورة وهذا هو الاشكال الاساسي الذي يعترضنا في توريد السيارات اليابانية الى تونس..ولكن رغم كل العوائق التي نلاقيها جراء اعتماد هذا النظام ورغم سعي بعض الوكلاء والدخلاء الى ضرب قطاع بيع السيارات،فقد تمكنا من بيع حوالي 15000 سيارة طيلة سنوات تعاوننا مع «مازدا»». وشدد السيد بسام الوكيل على ان منتوج الشركة يلقى رواجا كبيرا نظرا لجودته ولسهر الشركة على خدمة الحريف دون سواه، موضحا أن الشركة تركز اهتمامها ايضا على خدمات ما بعد البيع لدعم الثقة بين الشركة والحريف. كما أعرب السيد بسام الوكيل عن أمله في استقرار الوضع السياسي حتى تنطلق قاطرة التنمية وتدور عجلة الاقتصاد خصوصا في مجال السيارات مطالبا بضرورة فتح السوق لما قد يضمنه ذلك من تنظيم لعملية الاستيراد حسب نظام العرض والطلب. فؤاد مبارك