مباراة الجولة الفارطة من بطولة الرابطة المحترفة الثانية التي انهزم في وقتها البديل هلال مساكن أمام مضيفه سبورتينغ بن عروس بعد ما كان متقدما في النتيجة إلى غاية الدقيقة تسعين تلك المباراة وتلك الهزيمة القاسية عجلت بالقطيعة بين هلال مساكن والمدرب عثمان الشهايبي الذي أكد ل«التونسية» بأنه تمسك بالإستقالة رغم إصرار رئيس الجمعية صلاح الشطي على إثنائه عن قراره ولئن ثمّن الشهايبي موقف رئيس هلال مساكن شاكرا له ثقته فيه فإنه بين في لقائه مع «التونسية» بأنه لم يعد قادرا على مواصلة العمل لأنه تألم كثيرا من بعض اللاعبين الذين أرادوا تلميع صورتهم على حساب الجمعية على حد تعبير الشهايبي الذي أضاف في هذا السياق قوله: « كان بإمكاننا أن نفوز بنتيجة عريضة مع احتراماتي لفريق سبورتينغ بن عروس ولكن تسابق اللاعبين على التسجيل والتفكير في أنفسهم جعلنا نضيع فوزا مستحقا و ما حزّ في نفسي وفي معنوياتي أنني كنت أطمح أن نعزز حظوظنا في الترشح إلى البلاي أوف... لذلك أصررت على الإستقالة مع تمنياتي لهلال مساكن بمسيرة موفقة». وتجدر الإشارة إلى أن نجم أولمبيك سيدي بوزيد هو الفريق الجديد للمدرب عثمان الشهايبي الذي شرع في العمل منذ يوم أمس الخميس علما وأّن الشهايبي سبق وأن درب نجم أولمبيك سيدي بوزيد وقاده إلى الصعود إلى الرابطة المحترفة الثانية وترك فيه أحسن الإنطباعات. «العذاري» مدربا للهلال بعد حصول القطيعة بالتراضي مع المدرب عثمان الشهايبي وجدت الهيئة المديرة لهلال مساكن ضالتها في ابن الجمعية المدرب المنذر العذاري الذي يعرف الهلال جيدا وحقق معه نسبة عالية من النجاح ترشحه ليكون خير خلف لأحسن سلف حتى يواصل العمل الجيّد الذي قام به المدرب عثمان الشهايبي منذ توليه الإشراف على حظوظ الهلال الذي مازال معنيا بشكل كبير بالترشح إلى مجموعة البلاي أوف.