يبدو ان «يوسف الزواوي» المدير الفني الحالي للمنتخبات الوطنية في طريقه للنجاح في ما خطط له سابقا بخصوص ملف هوية المدرب الجديد للمنتخب الوطني والتي اشرنا اليها في اعدادنا الفارطة لما ذكرنا بان الرجل يسعى لفرض «المنذر كبير» على راس الجهاز الفني ل«نسور قرطاج» للمحافظة على عرشه الحالي رغم فشله الذريع في المهمة المنوطة بعهدته ولعل الاخفاق «الفضيحة» الذي طبع مسيرة رفاق كريم حقي في تصفيات مونديال البرازيل 2014 خير شاهد على ذلك. مخطط «الزواوي» قد يرى النور قريبا ولكن بعناوين مغايرة حيث أكدّت مصادرنا سيما المقربة من اروقة المكتب الجامعي ان قيادة يوسف الزواوي للمنتخب الوطني في المرحلة القادمة وتحديدا في المبارات الودية التي تنتظر المنتخب لن تكون مؤقتة كما راج مؤخرا بل ان المدرب السابق للترجي الرياضي بات مرشحا بارزا لتولي المقاليد الفنية ل«نسور قرطاج» بصفة دائمة وسيستعين بابن جهته «المنذر كبير» كمساعد له في هذه المهمة بمباركة «وديع الجريء» رئيس المكتب الجامعي الذي قد يبرر الزيجة المرتقبة في صورة تأكدها طبعا بالازمة المالية الخانقة التي تضرب اسوار الجامعة في الوقت الحاضر وعدم تكلف عملية التعاقد مع «الزواوي» مبلغا ماليا كبيرا مقارنة بما سيناله المدرب الاجنبي في صورة تنصيبه. سيناريو التنصيب المرتقب إن ثبت فعلا سيؤكد حديث الكواليس الذي فاح مؤخرا والذي جاء ليكشف مخططات الزواوي للقبض على كرسي المنتخب بعد أن كان مجرد ديكور في الفترة السابقة.