ذكرت مصادر صحفية ان تنظيم «داعش» اعلن قبل حوالي أسبوع، عن تشكيل كتيبة شرطة نسائية «الخنساء» تقودها «أميرة» هي أم ريان، وهي تونسية الجنسية جاءت «مهاجرة» مع زوجها من العراق ضمن عشرات من عناصر «داعش» تم استقدامهم مؤخرا ووصلوا الى «الرقة». وتضطلع هذه الكتيبة إضافة إلى تعقب نساء «الرقة» في كل حركة وسلوك، ب «الكشف» على النساء المتنقبات للتحقق من هوياتهن خاصة بعد مقتل ستة من عناصر «داعش» في هجوم نفذه مقاتلون من الجيش الحر تخفوا في أزياء متنقبات. كما تقوم نساء الكتيبة، التي تتخذ من الفندق السياحي مقراً لها، بتولي مهام السجّانات. فضلا عن استقطاب «العازبات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 18 و25 سنة؛ مقابل راتب شهري لا يتجاوز 200 دولار وبشرط التفرّغ الكامل». وكان تنظيم «داعش» قد أحكم السيطرة على مدينة «الرقة»، وأعلنها «ولاية» واتخذت إجراءات بهدف التضييق على الناس في هذه المنطقة التي تتمتع بحضور عشائري متعدد الأعراق والأديان وذلك بهدم وإزالة الأضرحة بالجامع القديم الأثري في المدينة, وفرض النقاب على النساء وحظر الموسيقى والتدخين.