بعد أن ساد الإعتقاد بان المدرب الجديد للمنتخب التونسي سيكون بنسبة كبيرة تونسي الجنسية خاصة مع الدعم الكبير الذي لقيه هذا التوجه من قبل الفنيين التونسيين ومن الإدارة الفنية وكذلك من قبل بعض أعضاء المكتب الجامعي،أتت الأحداث الأخيرة وخاصة منها رحيل طارق ذياب عن الوزارة ووصول صابر بوعطي لتقلب الأمور رأسا على عقب ليعود خيار تعيين مدرب أجنبي لقيادة النسور في الفترة القادمة بقوة حيث علمنا ان هناك شبه اجماع داخل المكتب الجامعي على ان يكون الربان الجديد أجنبيا وتحديدا فرنسي الجنسية حيث تم حصر القائمة النهائية في خمسة أسماء أوكلت مهمة الإتصال بهم لرئيس الجامعة الذي سيعرض تقريره النهائي ونتائج مفاوضاته مع الأسماء المطروحة على بقية أعضاء المكتب الجامعي في الإجتماع القادم الذي سيكون بنسبة كبيرة في بحر الأسبوع القادم الذي قد يشهد الإعلان الرسمي عن خليفة كرول في المنتخب. الأسماء المطروحة اذن قلنا أن المدرب الجديد للمنتخب الوطني سيكون فرنسي الجنسية وقد علمنا ان رئيس المكتب الجامعي انطلق في الإتصال بجملة الأسماء التي تم اقتراحها وهم ألان جيراس المدرب الحالي لمنتخب السينغال و ايلي بوب المدرب السابق لمرسيليا وايرفي رينار مدرب سوشو وألان بيران المدرب السابق لنادي ام صلال القطري وديساييه قائد منتخب فرنسا السابق.مصادر موثوقة وقريبة من كواليس الجامعة أكدت لنا أن الإعلان عن اسم المدرب الجديد لن يتأخر كثيرا وقد يكون نهاية هذا الأسبوع أو بداية الأسبوع القادمة مضيفا بأن الإختيار على المدرسة الفرنسية جاء نتيجة القرب الجغرافي أولا ونجاح هذه المدرسة مع المنتخب ومع الأندية التونسية.مصادرنا أضافت بان الظرف العام الحالي لا يشجع على منح الثقة لمدرب تونسي لتولي قيادة المنتخب رغم اقتناع المكتب الجامعي بان هناك كفاءات تونسية قادرة على شغل هذا المركز. هذه حقيقة ملف "تراباتوني" نبقى مع ملف الترشحات المقدمة للمكتب الجامعي قصد تولي تدريب المنتخب لنشير الى ان ملف المدرب الإيطالي الشهير والحالي لمنتخب ايرلندا تراباتوني قد وصل فعلا الى الإدارة الفنية ولكن عبر وكيل أعمال أكد تمثيله للإيطالي.مصدر موثوق أكد أنه لا يمكن الحديث عن تراباتوني فالأخير مازال على ذمة المنتخب الإيرلندي ويتقاضى جراية تتجاوز نصف المليار من مليماتنا وهو مبلغ لا تقدر الجامعة على توفير خمسه.