الأخبار التي تداولتها شبكات التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية دفعت بالسيد الطيب القضقاضي والد كمال القضقاضي الى كسر صمته حيث أكّد ل"التونسيّة" أنّه لم يتحوّل الى وزارة الداخلية وإنّما تعرّف على جثة ابنه من خلال الصوّر التي بثتها وسائل الإعلام وهو متأكّد أنّها لابنه وهذا بشهادة جميع أفراد عائلته. كما فنّد خبر تعرّضه لأي ضغوطات من طرف وزارة الداخليّة حول حقيقة مقتل ابنه مضيفا أنّه تمنّى لو تم إيقاف ابنه حيّا حتى يكشف العديد من الحقائق خاصة وعلى حدّ تعبيره قد لفّقت له تهمة قتل شكري بلعيد. وعن الاتصالات بينه وبين ابنه كمال أضاف محدّثنا أن التقى بابنه يوم 24 جانفي 2011 خلال وفاة جدّته حيث قضى ما يقارب الساعتين ثم عاد إلى العاصمة ومنذ ذلك الوقت انقطعت الاتصالات بينه وبين ابنه وحول العربة الخضراء التي تزعم بعض الأطراف أن كمال القضقاضي كان يعمل عليها فإن السيد الطيب القضقاضي يؤكّد أنه يستغلها في بيع مشروب الحلبة أمام مسجد معتمدية وادي مليز مضيفا أن كمال حين عاد من الولاياتالمتحدةالأمريكية لم يستقر بمعتمدية وادي مليز وكان قليل الظهور والاتصال بهم سواء قبل أو بعد الثورة