أوقفت الشرطة القضائية بعنابة أمس الأوّل الإربعاء بعد تمديد اختصاصها إلى سكيكدة، تونسيا، اختطف طفلين في تونس وتوجه بهما إلى عنابة منذ قرابة خمسة أشهر. و ذكرت "الخبر" الجزائرية أنّ الشرطة القضائية الجزائرية تحرّكت إثر تلقيها أمرية نيابية من محكمة عنابة، تتضمن بلاغا من القضاء التونسي، حصل الأمن الجزائري على نسخة منه يخطرها باتخاذ الإجراءات القضائية المناسبة في حق مواطن تونسي. وأكّدت الصحيفة أنّ أم الطفلين كانت قد توجهت فور تلقيها خبر تواجد ابنيها المختطفين منذ 5 أشهر بعنابة، إلى إخطار مسؤولي السفارة التونسية بالجزائر والقنصلية التونسية في عنابة، تلتمس منهم التدخل لدى القضاء والأمن الجزائريين لاستردادهما، سيما وأن شبهة تورط زوجها السابق في تدبير الاختطاف تعززت بعدما تلقت مكالمة هاتفية تدلها على هوية ومكان المختطفين. وأشارت الصحيفة أنّه فور تلقي الأمن الجزائري الإخطار، تمت عملية البحث والتحري، بالتنسيق مع القنصلية التونسية، لتحديد مكان تواجد الطفلين و بعدما حصلت الشرطة على معلومات من أم الطفلين، تشير إلى تلقيها مكالمة هاتفية من طرف شخص مجهول يخبرها بأن طفليها متواجدان رفقة أبيهما في منزل قرب القنصلية الفرنسية في عنابة و قد تبين لمحققي الشرطة القضائية، وفق المعلومات المتحصل عليها، أن الشخص المختطف للطفلين هو زوجها السابق، الذي دخل إلى التراب الجزائري بداية سبتمبر الماضي.