بعد دخل إضرابه عن الطعام أسبوعه الثاني تدخلت الشرطة الفرنسية، أمس، لإبعاد المواطن الجزائري عيسى حسناوي من أمام السفارة الجزائرية بباريس، بعد أن دخل إضرابه عن الطعام أسبوعه الثاني، احتجاجا على تماطل السلطات الجزائرية في إيجاد حل لوضعيته بسبب تهريب طفليه من منزله العائلي بإيطاليا. أكد السيد حسناوي في اتصال ب''الخبر'' أنه شرع منذ الاثنين الماضي في إضراب عن الطعام أمام القنصلية الجزائرية بالمقاطعة الباريسية رقم 96، ثم تنقل إلى عدة قنصليات جزائرية بباريس، وفي كل مرة كان يضع خيمته أمام مبنى الهيئة الدبلوماسية، ومنها إلى السفارة الجزائرية بالعاصمة الفرنسية، حيث عبر عن رفضه لتماطل السلطات الجزائرية، خاصة وزارة الخارجية في إيجاد حل لوضعيته، حيث قامت زوجته السابقة تونسية الجنسية بتهريب طفليه، على حد تعبيره، من منزله العائلي بإيطاليا، بتواطؤ من مسؤولين بسفارة تونس في روما قبل نحو خمس سنوات. وأضاف السيد حسناوي أن زوجته طالبته بدفع مبلغ مالي لأجل إعادة أبنائه إليه، غير أنه رفض، الأمر الذي دفعها إلى رفع دعوى قضائية ضده لتسديد النفقة، وهو مبلغ مرتفع جدا. ونتيجة لذلك حرم من رؤية فلذة كبده منذ أكثر من أربع سنوات. وقام المتحدث برفع شكاوى إلى عدة جهات مسؤولة بالجزائر، ومنها رئاسة الجمهورية، وكذا سفارة الجزائربتونس، والسلطات التونسية دون جدوى، إلى غاية آخر اتصال تلقاه شقيقه المقيم بتونس، منذ أكثر من ستة أشهر من سفارة الجزائربتونس، حينما أعلمته بأنها ستتكفل بالتحقيق في قضية شقيقه. المصدر الخبر:عنابة: زهيرة. ع