علمت " التونسية " من مصادر امنية ان مواطنين عثروا صباح امس الاربعاء على جثة شخص ملقاة بجانب الطريق الحزامية الاولى بالقصرين الرابطة بين المدخل الشرقي للمدينة و الطريق الوطنية عدد 17 المتجهة لتالة حيث قرية " البراطلية " فسارعوا باعلام السلط الامنية و الحماية المدنية .. و بحلول اعوان الحرس باعتبار ان المكان يدخل في مرجع نظرهم تبين لهم ان صاحب الجثة مقتول بالرصاص فتولوا اعلام النيابة العمومية التي حضر ممثلها صحبة حاكم التحقيق لمعاينة الجثة فاتضح من خلال التثبت من هويته صاحبها انه عون حماية مدنية متقاعد و صاحب مقهى في مدينة القصرين .. هذا و بعد نقل الجثة الى المستشفى الجهوي بالقصرين و عرضها على التشريح اكد الطبيب الشرعي ان سبب الوفاة يعود الى الاصابة برصاصتين من بندقية صيد اطلقتا عليه من الخلف و هما من النوع المخصص لصيد الخنازير .. و بانطلاق الابحاث التي باشرتها فرقة الابحاث العدلية للحرس الوطني بالقصرين تم الاستماع لزوجة الهالك التي ذكرت ان زوجها غادر المنزل بعد اداء صلاة العشاء حاملا معه مبلغا من المال قدره 10 الاف دينار قال انه سيدخل بها شريكا مع صديق له في سيارة تاكسي .. و حسب التحقيقات الاولية فان الضحية قتل في مكان آخر ثم القى الجناة بجثته قرب الطريق الحزامية و انه لم يعثر معه على اي اموال و لا على هاتفه الجوال مما يؤكد تعرضه الى السلب قبل اطلاق الرصاصتين عليه .