علمت «التونسية» من مصادر طبية بالمستشفى الجهوي بالقصرين ان الكهل الذي حاول يوم السبت الفارط غرة فيفري الانتحار حرقا بالقرب من المفترق الدائري المقابل لفرع البنك المركزي بمدينة القصرين، لفظ في ساعة متاخرة من يوم امس انفاسه الاخيرة في قسم الانعاش بالمستشفى الجهوي بالقصرين متأثرا بالحروق البليغة التي لحقت انحاء مختلفة من جسده وخاصة رأسه.. وحسب بعض افراد عائلته الذين التقينا بهم في المستشفى فانه كان في وسع الاطباء انقاذه لو تم تحويله الى مركز الحروق البليغة ببن عروس اين تتوفر كل الامكانيات اللازمة لمعالجة حالته.. وفي المقابل اكدت ادارة المستشفى انها حاولت كل ما في وسعها وأجرت الاتصالات اللازمة مع مركز بن عروس لارساله هناك الا ان الرد كان في كل مرة «عدم وجود مكان شاغر».