بعد صراع مرير مع الألم بقسم العناية الطبية المركزة بمركز الاصابات والحروق البليغة ببن عروس طيلة عشرة أيام، فارق كهل من مواليد 1972 الحياة متأثرا بالمضاعفات الخطيرة للحروق البليغة التي تعرض لها والتي كانت من الدرجة الثالثة والتي أتت على أغلب أجزاء جسده. وللتذكير فان الهالك يعاني من اعاقة ذهنية وقد عمد الى سكب مادة «الديليون» على جسده واضرم فيه النار. وقد تدخل بعض المارة وسارعوا باطفاء ألسنة اللهب التي التهمت جسده وبادروا باشعار اعوان الحماية المدنية الذين حلّوا على عين المكان ونقلوا المتضرر على جناح السرعة إلى المستشفى لتلقي الاسعافات اللازمة غير انه رغم مجهودات الاطار الطبي لفظ أنفاسه الأخيرة بعد أيام. وحال وفاته، بادرت ادارة المستشفى باعلام السلط الأمنية فتحولت دورية أمنية على عين المكان واجريت المعاينات الميدانية على الجثة وأذن بعرضها على الطبيب الشرعي كما أذنت النيابة العمومية بفتح بحث موضوعه موت مستراب في اسبابه وحسب التحريات الاولية فان الهالك اقدم على الانتحار على اثر حالة غضب انتابته.