نفذ صباح امس ما يقارب عن اربعين عونا من رجال الامن المعزولين وقفة احتجاجية مرفوقة باعتصام مفتوح امام وزارة الداخلية مطالبين بإرجاعهم الى العمل وتسوية وضعياتهم. واعلن أعوان الأمن المعزولون والذين تم وضع حد لتربصهم والمستقيلين والموقوفين عن العمل من مختلف أسلاك الشرطة والحرس والحماية المدنية والسجون والإصلاح والرئاسة والديوانة عن عودة إعتصام الرجوع بعد تعليقه لمدة سنة. و أكّد الناطق باسم أعوان الأمن المعزولين قيس الرصاص أنّ الأعوان سيدخلون في إضراب جوع في حال عدم استجابة وزارة الداخلية لمطالبهم مضيفا انه تم عزل قرابة 306 أعوان أمن من شرطة وحماية وحرس وسجون بعد الثورة وقبلها لمدة ثلاثة اشهر. و طالب أعوان الأمن المعزولون بإرجاعهم إلى سالف نشاطهم خاصة وان الأسباب التي عزلوا بسببها أسباب واهية حسب تقديرهم منها عزل عون امن عن العمل بسبب العثور عليه في حالة سكر. و حمّل الامنيون المعزولون كلاّ من وزير العدل و وزير الداخلية تداعيات الاعتصام باعتبار أنه كان قد وعدهم بالنظر في وضعياتهم في وقت سابق ولم يف بوعوده الى حد الآن حسب قولهم. و قد اعتبر الاعوان أنه جراء هذه المجالس التأديبية تم تجويع العديد من ابناء المؤسسة الامنية وسحب بطاقات علاجهم وعلاج ابنائهم وطالبوا بضرورة النظر في وضعياتهم وارجاعهم الى سالف نشاطهم نظرا لما يعيشونه من ظروف اجتماعية قاسية.