قرر أعوان الأمن المعزولون تعليق اعتصامهم اليوم الثلاثاء 19 مارس 2013 وذلك على إثر اجتماعهم بوزير الداخلية لطفي بن جدو بعد قيامهم بوقفة احتجاجية أمام مقر الوزارة وذلك للتنديد بقرارات العزل العشوائية ومطالبة سلطة الإشراف بضرورة إرجاعهم إلى عملهم وتسوية وضعياتهم المهنية. وقد تم تعليق الاعتصام إلى اجل غير مسمى في انتظار ما سيتخذه وزير الداخلية الجديد الذي تعهد بدراسة الملفات وإعطائها الأولوية المطلقة نظرا للحالات الاجتماعية الصعبة التي يعيشها أعوان الأمن المعزولون قبل وبعد الثورة ليتم إرجاعهم إلى سالف نشاطهم. وأكد أعوان الأمن أنهم وجدوا جدية من لدن الوزير في التعامل مع قضيتهم وملفاتهم المطروحة على أن تتم الاستجابة خاصة للحالات الصعبة وأن النقابة تفتح قنوات الحوار للتفاوض مع سلطة الإشراف ومحاولة إيجاد حلول تستجيب لمطالب الأعوان المعزولين. كما شدد أعوان الأمن المعزولون على مواصلة التحركات الاحتجاجية القانونية والشرعية بكل الوسائل المتاحة إذا لم يتم إرجاعهم إلى العمل. ومن جهة أخرى تقدمت النقابة الجهوية للصحة لقوات الأمن الداخلي بطلب مقابلة وزير الداخلية لطرح ملفات الفساد والتجاوزات والتي تم على إثرها إيقاف النقابي فيصل الزديري عن العمل منذ 6 أشهر مع وقف صرف الراتب وتمت نقلته تعسفيا وسيتم قريبا إحالته على مجلس الشرف.