وفق برنامج التحضيرات سيخصص روجي لومار حصة عشية اليوم لاجراء المباراة التطبيقية بين تشكيلتين واحدة اساسية والثانية احتياطية من اجل ترسيخ الرسم التكتيكي المزمع انتهاجه بعد غد ضد النادي البنزرتي في اذهان اللاعبين علما ان الحصة التدريبية المتبقية لصبيحة الغد ستخصص لوضع اللمسات الاخيرة بشريا وفنيا وتكتيكيا. وفرة الزاد البشري الموجود على ذمة الاطار الفني جعل المنافسة تحتد بين عناصر المجموعة وقد تجلى ذلك من خلال تدخلات اللاعبين فيما بينهم اثناء التمارين التطبيقية والحرص على تنفيذ تعليمات المدرب روجي لومار باندفاع طالب به هذا الاخير خاصة عندما تكون الكرة بحوزة المنافس والعمل على استرجاعها في اسرع وقت ممكن للانطلاق في البناء الهجومي. «كوم» تحت المراقبة الى جانب التحضيرات الفنية لمباراة النادي البنزرتي فإن الاطار الطبي من جانبه يبذل مجهودا مضاعفا خلال هذه الايام مع لاعب الارتكاز الكامروني فرانك كوم من اجل تجهيزه.. فبالرغم من تدرب هذا اللاعب بصفة منتظمة مع المجموعة فانه مازال تحت المراقبة الطبية علما وانه نزع الجبس من يده المصابة وبات جاهزا للعب ومع ذلك فان المنافسة ستبقى مفتوحة بين هذه الاسماء الى اخر حصة تدريبية لعشية الغد. إقبال على التذاكر عرف مركب النجم ومنذ نهار امس يعرف اقبالا واعدا وحركة دؤوبة من طرف الاحباء الراغبين في مؤازرة فريقهم ضد النادي البنزرتي بعد الاعلان عن انطلاق بيع التذاكر. ومما تجدر الاشارة اليه ان لجنة التنظيم وضعت على ذمة جمهور النجم 5000 تذكرة في حين خصصت لجمهور الفريق الضيف 100 تذكرة فقط . في انتظار موعد اللقاء آمال عريضة يعلقها جمهور النجم على مباراة بعد غد اذ يرى ان هذه المواجهة ستحدد ولو بصفة غير نهائية حظوظ فريقه في المراهنة على المركز الثاني في الترتيب العام من اجل العودة الى مسابقة رابطة الابطال الافريقية التي غاب عنها طويلا حيث لا يختلف عاقلان في ان تخطي عقبة النادي البنزرتي سيفتح امام زملاء مروان تاج المجال لتحسين موقعهم في الترتيب العام.. وانطلاقا من هذه الحقيقة استقطبت هذه المقابلة احاديث ونقاشات الانصار وكل هذا بات يمثل صورة مصغرة للامال التي يعلقها الجميع على الفريق حتى يستعيد سالف صولاته وجولاته في سباق البطولة. «المثلوثي» واللفتة الانسانية لأن الرياضة اساسها نبل الاخلاق فان الحارس الاول للنجم الساحلي ايمن المثلوثي ورغم حرصه الشديد على ان ما قام به من عمل انساني يبقى في الكتمان فان ذلك لم يمنعنا من الاشادة بالمبادرة التي قام بها والمتمثلة اساسا في التبرع براتب شهر لفائدة عائلة فقيرة.