بعد حملات التشكيك الموجهة إلى شخص عماد المسدي المحكم بهيئة التحكيم الرياضي وماراج حول اعتزامه الإنسحاب رصدنا مواقف عدد من المطلعين على المشهد الرياضي بصفاقس وبالبلاد حيث كان هناك استياء كبير من الاتهامات الموجهة الى عماد المسدي والتجريح في شخصه وانتقد هؤلاء ما وصفوه بعمليات ابتزاز يمارسها النجم الساحلي من اجل تسليط ضغوط على كل هيكل ينظر في الاثارات والاحترازات التي يرفعها حتى يكسب في اروقة ومكاتب الهياكل الرياضية ما عجز عن كسبه فوق الميدان بعرق اللاعبين وضرب هؤلاء امثلة على تجريح النجم في اشخاص بعدة هياكل رياضية على اسس غير قانونية وغير منطقية وفي قضية الحال فقط اي الاثارة التي رفعها النجم الساحلي على مشاركة اللاعب الغابوني ابراهيما ديديي ندونغ قام النجم الساحلي بالتجريح في شخص محمد السلامي رئيس الرابطة الوطنية لكرة القدم المحترفة على اساس انه واحد من ابناء النادي الصفاقسي واثمر الضغط واشياء اخرى على موقف الرابطة الوطنية التي اهدت لجنة القوانين بها نقاط الفوز الى النجم الساحلي وتكرر الامر حين تقدم النادي الصفاقسي بالاستئناف على قرار الرابطة حيث قام النجم بالتشكيك في احد اعضاء لجنة الاستئناف وهو حسن البجار على اساس انتمائه هو الاخر الى النادي الصفاقسي وها هو الامر يتكرر الان حين قيام النادي الصفاقسي بالتعقيب لدى هيئة التحكيم الرياضي وذلك بالتجريح في عماد المسدي وهو رجل قانون مشهود له بالنزاهة. الحقيقة ان ما يحصل غريب وهو يندرج في اطار ممارسة الضغوط على كل الاشخاص المكلفين بالنظر في الملفات وكأنه مكتوب على المنتمين الى الهياكل الرياضية ان يكونوا اشخاصا من خارج الرياضة ومن خارج الاندية في حين انه من شروط الترشح لعضوية المكاتب الجامعية مثلا ان يكون الشخص قد مارس مسؤوليات لعدد من السنوات صلب النوادي والجمعيات الرياضية وحقيقة لا ندري ماذا يحصل لكرتنا وماذا يدبر لها والمفروض ان تنتفض الهياكل الرياضية ضد التجريح في اعضائها حتى لا«يسرح الماء على البطيخ» والمفروض ان يتم التحرك العاجل والقوي لايقاف مهازل «تشليك» الاشخاص لا على اساس افعالهم وقراراتهم وانما على اساس قناعاتهم وانتماءاتهم.