أثار تعيين الناطق الرسمي للنادي الصفاقسي عماد المسدي على رأس لجنة النزاعات جدلا كبيرا في الأوساط الرياضيّة ومن المنتظر أن يتسلّم مهاهه بصفة رسمية نهاية الاسبوع القادم. والحقيقة أننا لا نشكّ في كفاءة وخبرة عماد المسدّي ودرايته الواسعة بالقانون لكن منذ أن سرى هذا الخبر تباينت الآراء والمواقف في هذا الخصوص بما أن أغلب الاندية رافضة لان يكون رئيس لجنة النزاعات أو الاستئناف أو التأديب ينتمي الى النادي الصفاقسي أو الترجي الرياضي أو النادي الافريقي أو النجم الساحلي بما أن التجارب السابقة أثبتت أن الاختيار على أسماء معروفة بانتمائها وولائها للفرق المذكورة غير مجدية. وحتّى لا تفتح مثل هذه التعيينات الباب على مصراعيه للتأويلات والاتهامات فان المكتب الجامعي الحالي مطالب بانتقاء اسماء لا تمت بصلة لهذه الفرق حتى لا يعيد التّاريخ نفسه مثلما كان الشأن مع المكاتب الجامعية السابقة. ولسائل أن يسأل هل أن تعيين عماد المسدّي في هذه الخطة كان صدفة أم جبرا لخاطره بعد القضية الشائكة لشمس الدين الذوادي التي استأثرت باهتمام الرأي العام الرياضي والتي كان النادي الصفاقسي طرفا فيها وخسرها في نهاية الامر.