قالت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية نقلا عن مصادر غربية إن دولا خليجية تدرس تقديم أسلحة نوعية للمعارضة السورية قد تساعد على قلب موازين القوى على الأرض بعد فشل جولات مفاوضات « جنيف 2» لحل الأزمة السورية. وتشير مصادر الصحيفة إلى أن الحديث يدور عن صواريخ محمولة على الكتف مضادة للطائرات صينية الصنع، بالإضافة إلى صواريخ روسية موجهة مضادة للدبابات والآليات الثقيلة. وذكرت الصحيفة أن تزويد المعارضة بأسلحة نوعية أمر تم الاتفاق عليه الشهر الماضي بعد نهاية الجولة الأولى من مفاوضات «جنيف2» ، خلال لقاء جمع رجال استخبارات من دول أصدقاء سوريا مع قادة عسكريين في المعارضة السورية. وذكرت المصادر ذاتها أن المعارضة السورية تتوقع وصول المساعدات العسكرية عبر تركيا والأردن، لكن واشنطن تتحفظ على خطوة التسليح هذه ، خوفا من وقوعها في ايدي عناصر متشددة ك «داعش» و«القاعدة». و يعزّز هذه المعلومات وعود أطلقها أمس أحمد الجربا رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض، بمدّ المسلحين في محافظة إدلب شمال البلاد، بأسلحة نوعية في القريب العاجل لاستكمال المواجهة مع القوات النظامية السورية. و أكد الجربا خلال جولة ميدانية له في المحافظة رفض المعارضة لأي حل سياسي يكون فيه الرئيس بشار الأسد جزءا من السلطة.