بسبب ما وصفوه بالتعطيل المتواصل لمشاريعهم و كثرة التعقيدات الادارية التي تواجههم و تهدد باغلاق مؤسساتهم او عدم انطلاقها في الانتاج دخل صباح اليوم الاثنين اكثر من 20 مستثمرا من الباعثين الشبان و اصحاب المؤسسات الصغرى و المتوسطة بالقصرين في اضراب جوع قالوا انه سيبقى مفتوحا و ذلك بمقر الاتحاد الجهوي للصناعة و التجارة و الصناعات التقليدية .. و في زيارة " للتونسية " الى مكان اضرابهم قالوا لنا بانهم اضطروا للوصول الى هذه الوضعية و الالتجاء الى مثل هذه الخطوة من اجل تحسيس السلط المسؤولة و في مقدمتها رئاسة الحكومة بضرورة التدخل العاجل للاخذ بايديهم و دعمهم لان الاستثمار الخاص هو القاطرة الفعلية لاي تنمية بجهة القصرين و ان مطالبهم التي يصرون عليها و لن يوقفوا الاضراب المفتوح الا عند تلبيتها او حتى بروز بوادر حلول لها تتمثل في: - تقديم التعويضات اللازمة للمؤسسات التي تضررت من احداث الثورة - ايجاد حلول ملموسة لمؤسسات قطاع النسيج المنتصبة بالجهة - بعث يوم جهوي يعنى بدعم الاستثمار الخاص مثل " اربعاء المؤسسات " المعتمد قبل الثورة - تفعيل الفصل 19 مكرر من الامر عدد 561 لسنة 2008 المؤرخ في 4 مارس 2008 المتعلق بتنظيم الصفقات العمومية .. - التدخل لدى هياكل الدعم و التمويل و خاصة البنوك التجارية للوقوف الى جانب الباعثين الجدد و مساعدتهم في توفير المال المتداول لتسيير مؤسساتهم - اعادة جدولة ديون المؤسسات الصغرى و المتوسطة المنتصبة بالجهة و تمكين اصحابها من قروض تكميلية و قروض توسعة . - هذا و قد قام المضربون بتكوين لجنة تنظيم لتاطير حركتهم الاحتجاجية و تعليق لافتات على جدران مقر الاتحاد الجهوي للصناعة و التجارة و الصناعات التقليدية تتضمن اهم مطالبهم