(Saint Louis Christian Académy) (Missouri) IF WE BEUEVE WECAN ACHIEVE بدأ مسيرته الرياضية بالمدرسة الابتدائية وهو لم يبلغ بعد السنة الثامنة من عمره، كان ذلك في الضاحية الجنوبية برادس.. تعلّم أسس هذه اللعبة تحت أنظار العديد من الممرنين.. يذكر منهم وليد السيد وأكرم بن زكور وفرجاني الجويني وجمال الصوابني.. خلال السنوات الأولى التي قضاها بين أحضان النجم الرادسي تحصّل أشرف القنوني على العديد من الألقاب.. وكان ذلك في جوّ عائلي مثالي.. التحق بالفريق الوطني وهو في سن الثانية عشرة.. كان ذلك مع الممرن الوطني شكري بن يدر ومساعده أيمن بدر الدين.. خلال أول مشاركة مع المنتخب الوطني في البطولة الإفريقية (تحت 16 سنة) تحصّل أشرف القنوني وزملاؤه على المرتبة الثالثة تاركين أحسن الانطباعات.. في نهاية هذه البطولة الإفريقية انتخب أشرف القنوني من بين أفضل خمسة لاعبين أفارقة وأحسن مسجّل لهذه الدّورة الإفريقية التي تابعها العديد من الفنيين والمدرّبين الأجانب.. الذين اقتنعوا بمؤهلاته وبقدراته الفنية.. وكانت الاتصالات إيجابية مع عائلة القنوني وتعاقد رسميا مع سان لوي كريستيان أكادمي بالميسوري وتحصّل على منحة تمكنه من مزاولة تعليمه مع اللعب لصالح الأكاديمية.. وكانت بداية الحلم.. بداية حياة جديدة وثقافة وعلاقات اجتماعية تؤهله إلى النجاح.. في سان لوي كل الظروف الحياتية والرياضية تغيّرت وأصبح الشاب التونسي يعيش مغامرة رياضية وإنسانية جديدة.. يؤكد أشرف أن كرة السلة بالميسوري مغايرة تماما لما يوجد في تونس... اللاعبون يعملون جيّدا وبكل حماس وطريقة اللعب تعتمد على أسس تكتيكية وبدنية متطوّرة.. ويضيف أشرف أن بالعمل الدؤوب وبالانضباط وبالاستماع جليا إلى نصائح المؤطرين (من إداريين وفنيين) فإن النجاح سيكون حليفه وسيلتحق إلى معهد ثان يمتلك طموحات أكبر وقدرات مالية ورياضية أوسع تؤهله إلى الالتحاق بعالم الاحتراف NBA. وقد أكد لنا أشرف القنوني أنه وجد كل الدعم المعنوي من عائلته التي دائما ما تحرص على متابعته الدقيقة رغم بعد المسافة.. وأنه يجد لهذا الدعم السند القوي الذي يدفعه إلى المضي قُدما... أشرف القنوني يعدنا بالكثير.. بالنجاح وبالتألق وبجعل الحلم حقيقة.. هو الانتماء إلى NBA... وأنهى أشرف حديثا بمقولة رائدة «IF WE BEUEVE WECAN ACHIEVE» «لو تعلقت همّة المرء بما وراء العرش لناله».