لا يختلف اثنان في أن روجي لومار يقوم بعمل ممتاز في النجم الساحلي فالفريق تغير مردوده وتطور من جولة إلى أخرى وأصبح للنجم طابع خاص يميزه بعد فترة طويلة من الفوضى وعدم الاستقرار في الأداء والأسلوب... جماهير النجم أعلنت عن رضائها بعمل الإطار الفني وهذا في حد ذاته يحسب للومار فأحباء « ليتوال» من الصعب أن يقنعهم عمل مدرب ومن الصعب أن نجد الجمهور يطالب بتمديد عقد الإطار الفني وهذا ما حصل منذ أيام حيث قامت مجموعة من الأحباء بحملة على شبكة التواصل الاجتماعي تطالب هيئة رضا شرف الدين بالإسراع في تجديد تعاقد روجي لومار لمدة 3 سنوات كاملة حيث نبه الجمهور الهيئة من العروض المقدمة للمدرب وخاصة اعتزام المنتخب الجزائري التعاقد مع مدرب النجم بعد المونديال... المواقع الاجتماعية اشتعلت بعد إعلان الجامعة التونسية لكرة القدم عن أسماء المرشحين لتدريب المنتخب الوطني الذين من بينهم روجي لومار حيث رفض الأحباء ذلك وطالبوا الهيئة بالإسراع بتمديد عقد المدرب في حين ذهب البعض إلى حد اتهام الجامعة بالتشويش على الفريق وخدمة أطراف أخرى مذكرين بسيناريو رود كرول مع النادي الصفاقسي. «جنيح» يندد ويؤكد بقاء «لومار» استغرب المدير التنفيذي للنجم الرياضي الساحلي حسين جنيح إدراج إسم روجي لومار ضمن قائمة المرشحين لتدريب المنتخب الوطني لكرة القدم دون إعلام هيئة النجم بذلك واعتبر جنيح ذلك تشويشا على الفريق الذي وجد استقراره بعد شهرين من توليه تدريب النجم. حسين جنيح أكد أن النجم لن يفرط في مدربه وأن الهيئة اتفقت نهائيا مع لومار على تمديد العقد حسب برنامج سيقدمه المدرب للهيئة يمتد من سنتين إلى 3 سنوات... وأعرب جنيح عن استنكاره لقرار الجامعة مؤكدا أن لومار كان أمام أعين أعضاء الجامعة منذ سنة فلماذا لم ينتدبوه؟ وتساءل عن دور المدير الفني للجامعة الذي يفكر دائما في التعاقد مع أحد مدربي الأندية الكبرى فقط دون حتى استشارتهم وأضاف قائلا: « مادامت المسألة بهذه السهولة فلتكلف الجامعة الأندية لتجلب لها مدربين وتعفي نفسها من مشقة البحث والتفكير والنجم على استعداد لجلب مدرب كبير للمنتخب إذا طلب منا ذلك». غياب «عبد الرزاق» غازي عبد الرزاق مهندس هدف الانتصار على النادي البنزرتي تحسن أداؤه بشكل كبير وأصبح عنصرا أساسيا في تشكيلة المدرب روجي لومار بفضل انضباطه والتزامه بتعليمات الإطار الفني واجتهاده في التمارين. عبد الرزاق سيكون في مباراة الغد من أبرز المتغيبين بسبب حصوله على الانذار الثالث في المباراة الأخيرة. أما البديل فسيكون قطعا اللاعب الشاب حمدي النقاز الذي استعاد كامل مؤهلاته بعد فترة من الغياب بسبب الإصابة. «لحمر» يفرض نفسه الشاب حمزة لحمر يعمل في صمت حتى عندما يكون خارج قائمة ال18 لاعبا لم يمنعه غيابه من الاجتهاد والجدية في التمارين إذ يصغي إلى تعليمات وانتقادات الإطار الفني ويسعى دائما إلى تطوير مستواه... لحمر لم يترك الفرصة تمر أمامه حيث أمضى على هدف انتصار فريقه على النادي البنزرتي واستأنف التمارين مع المجموعة مع بداية هذا الأسبوع بإصرار كبير ليضمن مكانه في التشكيلة الأساسية ومن المنتظر أن ينصفه روجي بالتعويل على خدماته منذ البداية في مباراة الغد أمام نادي حمام الأنف.