مباراة الغد التي سينزل فيها فريق جوهرة الساحل ضيفا على نادي بوقرنين بملعب الشاذلي زويتن تعد مباراة الحسم في مصير المدرب نورالدين بوسنينة المطالب بتحقيق الإنتصار أو التعادل في أقصى الحالات لأن الهزيمة في هذه المقابلة قد تكلفه غاليا وذلك وفق ما أفرزته الجلسة التي عقدها في بداية هذا الأسبوع رئيس فرع كرة القدم طلال بن مصطفى مع المدرب واللاعبين حول التردي المذهل لنتائج الفريق في الجولات الأخيرة ،ما يوحي حسب ما يدور في كواليس الإدارة أن الخسارة ضد النجم سيرافقها قرار فوري بانتداب مدرب جديد ومن الأسماء المتداولة و الأقرب لتولي مهمة الإشراف على الدواليب الفنية للفريق نبيل الكوكي وخالد بن يحيى وبدرجة أقل المدرب فتحي العبيدي. في المقابل ورغم هذه التجاذبات و أزمة النتائج فإن عددا كبيرا من أحباء الهمهاما يؤكدون أن الأمور داخل الفريق صحيح « متعجبش» لكن ذلك لا يجب أن يحجب محاسن بوسنينة. الهجوم ... الهجوم لا يختلف اثنان في أن نادي حمام الأنف في مباراة اليوم سيجد نفسه في مواجهة صعبة أمام فريق يبدو من خلال نتائجه الأخيرة قد استعاد عافيته مع المدرب روجي لومار وقد يؤكد زملاء أيمن المثلوثي استفاقتهم عشية اليوم أمام الهمهاما في محاولة منهم لكسب نتيجة المباراة ، خاصة أن أبناء فريق بوقرنين لم يجدوا بعد الحلول الكفيلة للتخلص من المسيرة المحتشمة الأخيرة. هذه التخمينات تبقى بعيدة عن مستطيل الملعب لأن للميدان حقيقته وعليه فإن وضعية نادي الضاحية الجنوبية تتطلب من المدرب نورالدين بوسنينة حسب ما ينتظره الجميع في حمام الأنف أن يجنح للخطة الهجومية البحتة و أن يسعى منذ البداية إلى التهديف و أن تكون تعليماته صارمة و موجهة للمهاجم علي الزيتوني واسماعيل دياكيتي للتركيز أكثر في مناطق المنافس لحبك العمليات الهجومية بالنجاعة المطلوبة حتى يتفادى هذا الثنائي ما أضاعه من فرص كثيرة للتهديف في المباريات الأخيرة . إذن لا خيار لفريق بوقرنين اليوم سوى اللعب الهجومي مع ضمان التوازن الضروري لخطي الوسط والدفاع . خط الدفاع للمراجعة في الوقت الذي عرف فيه خط دفاع الهمهاما سلسلة المسيرة الوردية التي نحتها الفريق بتحقيق نتائج إيجابية متتالية دون قبول ولو هدف ، غير أن اللقاءات الأخيرة أكدت أن الخط الخلفي فقد حيويته وأضاع الكثير من امكانياته إلى درجة أنه أصبح محل انتقادات لاذعة من الأحباء الذين حملوه بنسبة كبيرة انهيار الفريق في المواجهات الأخيرة . وتبعا لذلك فإن مهمة الإطار الفني على مستوى هذا المحور تبدو صعبة نظرا لعدم جاهزية لاعبيه بالمستوى الفني المطلوب ، لذلك على المدرب نورالدين بوسنينة مراجعة تركيبة خط الدفاع وتعديل أوتاره. التشكيلة المنتظرة العربي الماجري- أمين المهذبي – مهدي الرصايصي- معين الشعباني – فهمي بن رمضان – وليد المسعودي – سيف الله المسكيني- زياد الزيادي – أمين النفاتي – علي الزيتوني – اسماعيل دياكيتي.